ارتفع الدولار الأمريكي أمام الفرنك السويسري في ظل ضئالة التداولات نتيجة لعيد القيامة خلال اليوم الاثنين، ولكن تلك المكاسب التي حققها الزوج قد توقفت عقب صدور بيانات التوظيف الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة والتي جاءت مخيبة للآمال، بالإضافة إلى صدور البيانات الصينية التي أدت إلى تراجع التوقعات بأن بكين سوف تقدم حزمة جديدة من التسهيلات النقدية. وعليه، فقد بلغ الزوج (دولار/ فرنك) المستوى 0.9218 خلال فترة التداول الأوروبية، حيث يعد ذلك المستوى الأعلى الذي يبلغه الزوج منذ يوم 5 أبريل، ليستقر الزوج فيما بعد عند المستوى 0.9189، وبالتالي تبلغ نسبة ارتفاعه 0.23%. وقد كان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 0.9139 الذي يمثل أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 13 مارس، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 0.9233 الذي يمثل أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 3 فبراير. ومن المتوقع أن تظل أحجام التداول ضئيلة في ظل العطلات التي تشهدها الأسواق بالمملكة المتحدة ومنطقة اليورو نتيجة لعطلة عيد القيامة. وبالولايات المتحدةالأمريكية، صرحت وزارة العمل خلال يوم الجمعة بأن أكبر اقتصادات العالم قد أضافت ما يقرب من 120 ألف وظيفة إلى سوق العمل بالقطاع الخاص خلال شهر مارس، لتأتي تلك القيمة دون التوقعات التي تنبأت بارتفاع عدد الأشخاص الذين تم توظيفهم بواقع 203 ألف وظيفة. وتعد تلك المرة الأولى منذ شهر نوفمبر التي لا يستطيع فيها المؤشر أن يصل إلى المستوى 200 ألف، الأمر الذي من شأنه تجديد المخاوف حول مدى صحة الاقتصاد الأمريكي. وفي ذات الوقت، أفادت البيانات الرسمية في وقت سابق اليوم بأن مؤشر أسعار المستهلكين بالصين قد ارتفع بنسبة 3.6% خلال شهر مارس، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 3.2% خلال شهر فبراير، ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بارتفاعه بنسبة 3.3%. وعن التداولات الأخرى التي جرت اليوم على الفرنك السويسري، فقد تراجع على نحو طفيف أمام اليورو، ليرتفع الزوج (يورو/ فرنك) بنسبة 0.06% ويصل إلى المستوى 1.2015.