تراجع اليورو خلال تداولات اليوم الخميس أمام الفرنك السويسري ليصل إلى أدنى مستوياته خلال سبعة أشهر، في ظل تعرض العملة الموحدة لضغوط بيعية وسط تزايد المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الإقراض بأسبانيا والمخاوف بشأن احتمال اتجاه منطقة اليورو نحو حالة من الركود. وعليه، فقد بلغ الزوج (يورو/ فرنك) المستوى 1.2000 أثناء التداولات التي جرت في وقت مبكر خلال فترة التداول الأوروبية، حيث يعد ذلك المستوى الأدنى الذي يبلغه الزوج منذ يوم 6 سبتمبر، ليستقر الزوج فيما بعد عند المستوى 1.2020، وتبلغ نسبة تراجعه 0.13%. وقد كان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 1.1894 الذي يمثل أعلى مستوى يبلغه الزوج ليوم 30 أغسطس، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 1.2039 الذي يمثل أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال فترة التداول. وفي وقت سابق خلال اليوم الخميس، أفادت الأنباء الرسمية بأن مؤشر الإنتاج الصناعي الألماني قد تراجع بنسبة 1.3% خلال شهر فبراير ليتراجع دون التوقعات التي تنبأت بتراجعه بنسبة 0.5%، فيما تجددت المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد بمنطقة اليورو. وعن تداولات اليورو أمام العملات الأخرى، فقد تراجع أمام الدولار الأمريكي وأمام الجنيه الاسترليني، ليتراجع الزوج (يورو/ دولار) بنسبة 0.62% ليصل إلى المستوى 1.3058، كما تراجع الزوج (يورو/ استرليني) بنسبة 0.18% ليصل إلى المستوى 0.8256. وعن تداولاته أمام الين الياباني، فقد تراجع اليورو تراجعصا حادًا أمامه، ليتراجع الزوج (يورو/ ين) بنسبة 1.15% ليصل إلى المستوى 107.06. وبسويسرا، أشارت البيانات الرسمية الصادرة في وقت سابق اليوم إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع على نحو فاق التوقعات خلال شهر مارس، ليرتفع بنسبة 0.6% عقب ارتفاعه بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي. يُذكر أن التوقعات قد تنبأت بارتفاع المؤشر بنسبة 0.4% خلال شهر مارس.