حركة السعر الزوج (دولار/ ين) يصل لأعلى مستوياته على أساس سنوي عند 82.75 الزوج (أسترالي/ دولار) يتعافى متجهًا صوب المستوى 1.0550 الزوج (استرليني/ دولار) يستقر عند المستوى 1.5650 الزوج (يورو/ دولار) يفقد زخمه الصاعد ولكنه يستقر عند المستوى 1.3150 وصل الزوج (دولار/ ين) إلى أعلى مستوى جديد له على أساس سنوي حتى الآن مرتفعًا إلى المستوى 82.75 ببداية التداولات الأوروبية بعدما أدت التصريحات المحايدة من قبل محافظ بنك اليابان شيراكاو إلى ارتفاع الزوج. فقد أفاد شيراكاو بأن البنك المركزي سوف يواصل التصدي لحالة الانكماش ولكنه أكد على أن الحكومة والقطاع الخاص يتعين عليهما بذل الجهود لتعزيز نمو اليابان. حافظ مجلس إدارة بنك اليابان على السياسة النقدية عقب تخفيفها الشهر الماضي بالرغم من مواصة خطة القروض لقطاعات النمو. في تصريحات شيراكاو الصحفية، أفاد أنه: "مهمة التغلب على الإنكماش والوصول إلى نمو اقتصادي مستدام مع استقرار السعر لا يمكن أن تتحقق بين عشية وضحاها. فإن مسألة التغلب على الإنكماش لها علاقة وطيدة بمدى تعزيز احتمالات النمو فضلًا عن أنها تستلزم جهود للتعامل مع هذه المشكلة. يواصل بنك اليابان جهوده باعتباره بنك مركزي. في الوقت نفسه، أتوقع أن تقوم الجهات المهتمة مثل الشركات والبنوك والحكومة بأقصى جهودها مع الاعتراف الكامل بأهمية احتمالات النمو. فيما يتعلق بالسياسة الإدارية، يتعين علينا التأكد أن الاقتصاد متجهًا نحو طريق النمو المستدام واستقرار السعر. نظرًا لأن سبب الانكماش يعود إلى مشكلات هيكلية مثل احتمالات النمو الضعيفة لليابان، لا يمكننا أن نتوقع الوصول لأهدافنا على الفور." تشير تصريحات شيراكاو إلى أن بنك اليابان غير خططه فيما يتعلق بإدارة العملات. وبدلًا من الاعتماد على التدخل الذي أثبت بشدة عدم فعاليته في إضعاف قيمة الين، تتطلع السلطات النقدية اليابانية إلى التسهيل النقدي باعتباره أداة نقدية أكثر فاعلية على التحكم في ارتفاع العملة. وبالرغم من أن اليابان اختارت بألا تجري أية تسهيلات نقدية اليوم، استهدف حديث شيراكاو بوضوح توجيه رسالة إلى الأسواق بأن البنك المركزي الياباني مستعد بأن يحذو حذو الاحتياطي الفيدرالي في أية سياسات تسهيل نقدي لمنع ارتفاع الين. في سياق منفصل، فقد ارتفاع شهية المخاطرة خلال الفترة الآسيوية زخمه ببداية التداولات الأوروبية مع تعثر الزوج (يورو/ دولار) عند المستوى 1.3190 حيث تراجع إلى المستوى 1.3150. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، سجل مؤشر ZEW قراءة أفضل من التوقعات عند 22.3 خلاف التوقعات التي استقرت على 10.6 حيث لا تزال الضعوط الائتماني بمنطقة اليورو في الهدوء. وبالرغم من ذلك، لم يكن للبيانات تأثير كبير على تحركات الزوج، حيث تتجه أنظار متداولو الزوج إلى الفترة الأمريكية. وكما أشرنا في وقت سابق، تعتبر مبيعات التجزئة الأمريكية وبيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في غاية الأهمية بالنسبة لارتفاع الدولار، حيث تشير البيانات الأسبوعية إلى أن فرصة ارتفاع طلبات المستهلكين خلال شهر فبراير قوية، ما يجعل هناك احتمالات أن تفوق مبيعات التجزئة الأمريكية التوقعات بأن تسجل 1.1% مرة أخرى. ففي حالة أقر بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بقوة الاقتصاد الأمريكي مؤخرًا، يمكن أن يشير ذلك إلى أن هناك احتمالات قليلة بأن ينظر مسؤولوا الفيدرالي في تحركات سياسة نقدية جديدة وهو ما يمكن أن يدفع الدولار للارتفاع مقابل العملات الرئيسة. بشكل عام، في حالة جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية والسياسة النقدية مرتفعة على نحو غير متوقع، يمكن أن يصل الزوج (يورو/ ين) إلى المستوى 83.00 ومن ثم مستوى مرتفع جديد على أساس سنوي.