تراجعت العملة الهندية (الروبية) لأدنى مستوى لها منذ 1973 مضيفة مخاطر تضخمية كبيرة، مما قد يضغط على السياسة النقدية لرفع أسعار الفائدة . هذا إلى جانب مؤشرات بتراجع الاقتصاد الصيني و انخفاض القطاع الصناعي. خصوصا بعد توقعات بتراجع مؤشر مدراء المشتريات في الصين بشكل غير مسبوق في ثلاث سنوات. من ناحية أخرى تراجعت الروبية لتداول عند مستوى 52.19 أمام الدولار محرزا تراجعا بنسبة 15% خلال الأربعة أشهر السابقة، الأمر الذي يعد أكبر معدل تراجع للعملة الهندية. هذا و قد أعلن رئيس البنك المركزي الهندي أن تراجع الروبية سيكون له تأثير سلبي مباشر بضغطه على معدلات التضخم. الأمر الذي يحدث بالنسبة لليوان الصيني كلما انخفض كلما ضاعف من المخاطر التضخمية. هذا فضلا عن ارتفاع مؤشر تضخم الأسعار بنسبة 9.73% خلال تشرين الأول هذا مع ارتفاع مستوى تكاليف المعيشة في الهند. الأمر الذي يعد خطرا و يشبه نوعا ما السيناريو الصيني مع اختلاف الوضع الاقتصادي باعتبار الصين ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية. على صعيد آسيوي آخر نشير أيضا إلى سنغافورة التي أعلنت عن معدلات التضخم السنوية خلال تشرين الأول، حيث جاءت مسجلة قراءة فعلية بنسبة 5.4%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 5.5%. في حين أشارت التوقعات ارتفاعا بنسبة 5.2%.