تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية بين خسائر ومكاسب طفيفة اليوم الخميس إثر بيانات إعانات البطالة الأمريكية التي فاقت التوقعات مما أسهم في دعم ثقة المستثمرين وسط مخاوف منطقة اليورو المستمرة. هذا وقد ارتفع مؤشر داوجونز الصناعي بمقدار 39 نقطة أو بنسبة 0.33% إلى 11,944. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.63 نقطة أو بنسبة 0.05% مسجلاً 1,237. بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 4 نقاط أو بنسبة 0.18% إلى 2,634. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجعت إعانات البطالة على عكس التوقعات بمقدار 5,000 إلى 388,000 خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أدنى مستوى لها في 7 أشهر في حين تراجعت بدايات الإسكان بنسبة 0.3% إلى 628,000 خلال شهر أكتوبر ولكنها لا تزال فوق توقعات الأسواق الرامية إلى 610,000. وتراجع أيضًا مؤشر فيلادلفيا التصنيعي إلى 3.6 خلال شهر نوفمبر من 8.7 خلال شهر أكتوبر. ولا تزال الأسواق الأوروبية في أداءٍ سلبي على الرغم من ابتعادها عن أدنى مستويات في وقت سابق، حيث تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 1.0%. وأسفر المزاد على السندات الحكومية الأسبانية الآجلة لعشر سنوات عن أعلى مستوى للعائدات في تاريخ منطقة اليورو مسجلة متوسط عائد نسبته 6.975%، مما دفع الفارق السعري بينها وبين السندات الألمانية إلى ارتفاع جديد. فيما ظلت العائدات على السندات الإيطالية الآجلة لعشر سنوات فوق 7% في الوقت الذي سجلت فيه الفروق السعرية على السندات الفرنسية والألمانية ارتفاعًا بمقدار 200 نقطة أساسية، مما زاد من حدة المخاوف حيال أزمة الديون التي تعصف بدول كبرى بالمنطقة. وفي أسواق السلع، تراجعت أسعار الذهب إلى 1,745 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الآجلة للنفط بالقرب من مستوى 101.00 دولار للبرميل.