أكد عبد المنعم أبوالفتوح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، على أن الجماعة لن تقدم مرشحها لانتخابات الرئاسة ولن تشارك في حكومة تسيير الأمور حاليا أو أية حكومة أخرى سيقوم البرلمان المصري بتشكيلها، وقال أبوالفتوح إن الإخوان المسلمين هى حركة إسلامية ولا تريد أن تكون لاعبا سياسيا، وأنها لا تسعى للوصول إلى السلطة السياسية، وعما إذا أمكن أن تعمل الجماعة على إقامة دولة إسلامية في مصر، قال أبوالفتوح إن الدولة الإسلامية قائمة في مصر منذ تأسيسها قبل 1500 سنة ولا داعي لإنشائها، وإنما من الضروري تطويرها وإصلاحها، وبطبيعة الحال يجب أن يتم هذا بغير الطرق التي يقترحها متطرفون أمثال أسامة بن لادن. وأضاف حول توقعاته لتطورات الوضع في مصر، أنه بعد تنحي الرئيس مبارك فإنه من الضروري إزالة كل معوقات تشكيل الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية حتى يكون المجتمع المصري ديمقراطيا وحرا، ويجب أن يتحقق هذا الهدف خلال الفترة الانتقالية التي تستغرق من ستة أشهر إلى عام.