قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن السبب الرئيسي في تفشي ظاهرة التحرش الجنسي داخل المجتمع المصري هو، انحدار الفكر الثقافي و الأخلاقي و الاجتماعي منذ أكثر من 30 عاما وغياب دور الأسرة في غرس القيم السليمة داخل أبنائها وتخلي دور الدولة في توعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة. وأضافت خضر في تصريحات خاصة، أن ظاهرة التحرش تعد كارثة قومية، فهي شكلا من أشكال الإرهاب، وهناك من يتفنن في خراب العلاقة الطيبة التي اشتهر بها المجتمع المصري بين المجتمعات الأخرى. وأكدت أستاذ علم الاجتماع، أن هناك عدة عوامل ساعدت في تفشي ظاهرة التحرش بهذا الشكل داخل المجتمع المصري، بينها غياب دور الإعلام في توعية المشاهدين وبث القيم والأخلاق والعادات التي تربى عليها منذ قديم الأزل. وأضافت خضر، أن من الأسباب أيضاً "ضخ أفكار باليه من الغرب تثير الشهوانية عند الشباب و الرجال طوال الوقت من خلال الدراما والأفلام"، بالإضافة إلى التخلي عن الهواية المصرية من قبل بعض الشباب والتمسك بأفكار الغرب واستخدام لفظ الحرية بشكل خطا. وتابعت، أن زيادة نسبة الأمية التي تصل لأكثر من 25% بين الشباب، تعد أحد الأسباب الكارثيه التي تهدم عقول البلد، مطالبه الأسرة بإعداد الطفل منذ صغره على الأخلاق، وغرس بداخله القيم الدينية والعادات والتقاليد الصحيحة. وناشدت خضر، بتفعيل دور مؤسسات الدولة في إقامة حملة توعية على هيئة قصه درامية تهدف إلى إحياء الوسط الثقافي، بالإضافة إلى إتباع سبل الرقي فيما يقدم من خلال الصحافة والإعلام. وشددت خضر، على ضرورة وجود رقابة شديدة على كافة الأعمال الدرامية وحذف كل ما يثير الشهوة داخل الشباب، وكذا وضع أحكام رادعه تجاه المتحرش ليكن عبرة لغيره، مطالبه بإعلاء القيم المصرية والثقافية الحياتية بين الأفراد من خلال الفن والموسيقي والعلم والرياضة. قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن السبب الرئيسي في تفشي ظاهرة التحرش الجنسي داخل المجتمع المصري هو، انحدار الفكر الثقافي و الأخلاقي و الاجتماعي منذ أكثر من 30 عاما وغياب دور الأسرة في غرس القيم السليمة داخل أبنائها وتخلي دور الدولة في توعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة. وأضافت خضر في تصريحات خاصة، أن ظاهرة التحرش تعد كارثة قومية، فهي شكلا من أشكال الإرهاب، وهناك من يتفنن في خراب العلاقة الطيبة التي اشتهر بها المجتمع المصري بين المجتمعات الأخرى. وأكدت أستاذ علم الاجتماع، أن هناك عدة عوامل ساعدت في تفشي ظاهرة التحرش بهذا الشكل داخل المجتمع المصري، بينها غياب دور الإعلام في توعية المشاهدين وبث القيم والأخلاق والعادات التي تربى عليها منذ قديم الأزل. وأضافت خضر، أن من الأسباب أيضاً "ضخ أفكار باليه من الغرب تثير الشهوانية عند الشباب و الرجال طوال الوقت من خلال الدراما والأفلام"، بالإضافة إلى التخلي عن الهواية المصرية من قبل بعض الشباب والتمسك بأفكار الغرب واستخدام لفظ الحرية بشكل خطا. وتابعت، أن زيادة نسبة الأمية التي تصل لأكثر من 25% بين الشباب، تعد أحد الأسباب الكارثيه التي تهدم عقول البلد، مطالبه الأسرة بإعداد الطفل منذ صغره على الأخلاق، وغرس بداخله القيم الدينية والعادات والتقاليد الصحيحة. وناشدت خضر، بتفعيل دور مؤسسات الدولة في إقامة حملة توعية على هيئة قصه درامية تهدف إلى إحياء الوسط الثقافي، بالإضافة إلى إتباع سبل الرقي فيما يقدم من خلال الصحافة والإعلام. وشددت خضر، على ضرورة وجود رقابة شديدة على كافة الأعمال الدرامية وحذف كل ما يثير الشهوة داخل الشباب، وكذا وضع أحكام رادعه تجاه المتحرش ليكن عبرة لغيره، مطالبه بإعلاء القيم المصرية والثقافية الحياتية بين الأفراد من خلال الفن والموسيقي والعلم والرياضة.