بعد ان غادرو البلاد خوفا علي حياتهم من الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مصر في 25 يناير الماضي المعروف بيوم الغضب المصري أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن رعاياها الذين غادروا مصر ، بإمكانهم تحضير عودتهم إليها بعدما رأت مؤشرات على عودة النشاطات وذلك فى تحديث لزاوية النصائح إلى المسافرين. فقد جاء في بيان الوزارة أن مؤشرات على عودة النشاطات تظهر بوضوح فى القاهرة والإسكندرية مع ذلك لا تزال هناك مظاهرات فى ميدان التحرير فى القاهرة ويتم إطلاق دعوات إلى التظاهر ثلاث مرات أسبوعيا. وبعد أن دعت إلى حصر التنقلات بما هو ضرورى وأبقت على نصائحها بالابتعاد عن أماكن التجمعات والالتزام بقرار حظر التجوال أوضحت الوزارة أن الفرنسيين الذين غادروا البلاد مع عائلاتهم بإمكانهم تحضير عودتهم خصوصا إذا ما كانت أسباب مهنية قاهرة تدفعهم إلى ذلك. أضافت الوزارة أن عائلات الفرنسيين فى مصر بإمكانهم الاستعداد للعودة فى فترة العودة إلى المدارس المقررة فى 27 فبراير بالنسبة للمؤسسات التعليمية الفرنسية. وفيما يتعلق بالسياحة فقد أبقت الخارجية الفرنسية على دعوتها للفرنسيين إلى تأجيل سفرهم إلى حين التأكد من تطور الأوضاع الحالية فى الأيام المقبلة.