الحصر العددي لنتائج انتخابات النواب، تقارب في عدد الأصوات بين مرشحي بولاق الدكرور باللجنة 63    متحدث التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات    فصل التيار الكهربائي عن 11 منطقة وقرية بكفر الشيخ السبت المقبل    هيئة الأمم المتحدة للمرأة تكرّم رانيا المشاط ضمن القيادات النسائية الملهمة    كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر تنافسية جدًا وأقل من تركيا والهند    السودان: عقوبات شكلية على شبكة مرتزقة كولومبيين .. "واشنطن" مستمرة بحماية أبوظبي رغم انكشاف دورها    إعلام عبري: خطط عسكرية إسرائيلية جاهزة لضرب حزب الله بعد انتهاء المهلة    نشرة الرياضة ½ الليل| عودة كلوب.. قائمة الأهلي.. برشلونة يقترب من حمزة.. والخطيب يدير الملف    تفاصيل سقوط عقار إمبابة.. الأجهزة المختصة تدرس ملابسات الحادث.. فيديو    حرمانها من بناتها.. أحدث شائعة طاردت شيرين عبد الوهاب في 2025    ياسمين عبد العزيز ل منى الشاذلي: أنا زعلانة منك.. والمذيعة: بوقفك علشان بتخربي الدنيا (فيديو)    لحظة دخول ياسمين عبد العزيز ستوديو معكم منى الشاذلي    الجيش الصومالي يحبط محاولة تفجير في مقديشو    انهيار منزل قديم من 3 طوابق دون إصابات بطهطا في سوهاج    تعزيز التعاون الدوائي بين مصر والصين.. مباحثات موسعة لزيادة الاستثمار ونقل التكنولوجيا في قطاع المستلزمات الطبية    جيمي كاراجر يهاجم صلاح ليتصدر التريند.. مدافع ليفربول السابق لم يفز بالدورى الإنجليزى وسجل 10 أهداف منها 7 فى نفسه.. ميسى وصفه ب"حمار".. رونالدو تجاهله على الهواء.. ومورينو: أنت نسيت الكورة.. فيديو    توروب يعلن قائمة الأهلي لمباراة إنبي    أحمد سالم في كلمة أخيرة: متوقع اكتمال تشكيل مجلس النواب الجديد بحلول أوائل يناير    في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ.. «الحرافيش» درة التاج الأدبي المحفوظي    أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب    محمد رمضان ل جيهان عبد الله: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»    وزير الصحة يتفقد مقر المرصد الإعلامي ويوجه باستخدام الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها    دوري المحترفين ..أبو قير يواصل السقوط والترسانة يتعادل أمام طنطا    ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة    سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب    مدينة العبور تجهز «شلتر» للكلاب الحرة لتحصينها وتنفذ حملات للتطعيم ضد السعار    إطلاق قافلة طبية علاجية شاملة لقرية أربعين الشراقوة بكفر الشيخ    إكسترا نيوز: لا شكاوى جوهرية في ثاني أيام التصويت وإقبال منتظم من السيدات    خبير استراتيجى: إسرائيل نفذت أكثر من 500 خرق منذ اتفاقية وقف النار بغزة    الإسماعيلي يكشف تفاصيل إصابة حارسه عبد الله جمال    حسام وإبراهيم حسن يزوران معسكر منتخب مصر مواليد 2007.. صور    فوز مشاريع تخرج كلية إعلام جامعة 6 أكتوبر بالمراكز الأولى في مسابقة المجلس القومي للمرأة    العدل: معايير النزاهة في الاستحقاقات الانتخابية منارة تضئ طريق الديمقراطية    المصل واللقاح: لقاح الإنفلونزا آمن تماما ويحسن المناعة ولا يضعفها    بعد أسبوع من البحث| اصطياد «تمساح الزوامل»    نصائح شعبة الذهب عند شراء الجنيهات والسبائك .. خاص    «هما كده» أغنية جديدة لمصطفى كامل ويطرحها السبت    لجان خاصة بذوي الإعاقة، تجارة عين شمس تعلن الجاهزية لامتحان 60 ألف طالب    أشرف زكى عن عبلة كامل : مختفية عن الأنظار .. ونشكر الرئيس على رعاية كبار الفنانين    «صحة قنا» تعقد اجتماعًا بمديرى المستشفيات لتعزيز جاهزية منظومة الطوارئ والرعاية الحرجة    ضبط شخص بحوزته كروت دعائية وأموال لشراء أصوات الناخبين في الأقصر    حبس عاطل بتهمة التحرش بفنانة شهيرة أثناء سيرها بالشارع في النزهة    تطورات الوضع في غزة تتصدر مباحيات الرئيس السيسي وملك البحرين    «المشاط» تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي نتائج زيارته لمصر    الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن فوز مصطفى البنا وحسام خليل بالدائرة الثانية بأطسا    المشدد 7 سنوات لرئيس حي شرق الإسكندرية السابق في قضية رشوة    الضباب الكثيف يلغي عددا من الرحلات الجوية إلى مطار حلب بشمال سوريا    حكم كتابة الأب ممتلكاته لبناته فقط خلال حياته    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية    الخارجية السورية: إلغاء قانون قيصر يمثل انتصارا    ضربات أمنية لضبط الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    مواعيد مباريات اليوم الخميس 11-12-2025 والقنوات الناقلة.. السعودية تواجه فلسطين والمغرب أمام سوريا    سباليتي: أداء يوفنتوس أمام بافوس كان محرجا في الشوط الأول    رئيس هيئة الاستثمار يشارك في احتفالية شركة «قرة إنرجي» بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة الأقصر    أسعار الفضة تلامس مستوى قياسيا جديدا بعد خفض الفائدة الأمريكية    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة الكويت الصادرة اليوم الخميس 10 فبراير
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 02 - 2011


السياسة
أبو الغيط: الجيش قد يضطر للتدخل دفاعاً عن دستور مصر
حذر وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط أمس، من أن يضطر الجيش إلى "التدخل للحفاظ على الدستور" فى حالة حدوث فوضى.
وخلال مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية، دعا أبو الغيط إلى "الحفاظ على الدستور لحماية البلاد من الفوضى"، وحذر من "حدوث فوضى وتدخل الجيش لاستعادة زمام الأمور مما يفضى إلى وضع فى غاية الخطورة".
وأضاف: "يجب أن نحافظ على الدستور حتى لو تم تعديله، لأنه عندما نسير فى عملية دستورية نحمى البلد من محاولة بعض المغامرين الأخذ بالسلطة والإشراف على العملية الانتقالية، وإذا حدث فإن الدستور ليس فى إطار العمل، وبالتالى سنجد القوات المسلحة مضطرة للدفاع عن الدستور والأمن القومى المصرى طبقاً للقسم (الذى التزمت به) ونجد أنفسنا فى وضع غاية الخطورة".
وجاء موقف أبو الغيط، بعد تشديد المتظاهرين ضغوطهم على النظام بمحاصرتهم فى مقر البرلمان ومقر مجلس الوزراء غداة تظاهرات هى الأضخم منذ بدء "ثورة 25 يناير"، فيما قتل ثلاثة متظاهرين فى اشتباكات مع الشرطة بمدينة الخارجة جنوب البلاد، واتسعت التظاهرات الفئوية لموظفين وعمال يطالبون بتحسين شروط عملهم.
الراى
التحرير.. هايد بارك المصريين: كوكتيل ناشطين وهتافات وباعة جائلون
كثيرة هى الميادين فى مختلف مدن العالم.. لكن من بينها قليلاً، الذى يترك أثرا، أو تاريخا، أو ذكرى تبقى لدى الناس، كونها مؤثرة، أو تمثل منعطفاً تاريخياً فى حياة شعب ما.
وهنا يقفز التحرير، هذا الميدان - الذى يقع وسط العاصمة المصرية - والذى يعيش غضبة شباب 25 يناير، التى قلبت الموازين رأسا على عقب، والذى شهد التظاهرات السلمية للشباب المصرى والمشادات والمشاحنات والمواجهات مع قوات الأمن، وأيضا «موقعة الجمال والخيول» التى شاهدها العالم أجمع، والتى عبرت عن اختلاف الرأى بين المؤيدين للرئيس حسنى مبارك والمعارضين له.
وتحول هذا الميدان مع الأحداث، إلى رمز للتعبير عن الرأى والحرية والوحدة الوطنية. وتتابع المشاهد، ويتحول المكان إلى «هايد بارك»، أو كرنفال «سياسى اجتماعى - ثقافى» متنوع.
وإذا مررت، فى الوقت الحالى، بهذا الميدان الذى سالت فيه دماء الشهداء المصريين من الشباب، الذين أرادوا التعبير السلمى عن رأيهم، سواء بالتأييد أو المعارضة للنظام، ستجده أصبح أيضا مكانا لمبيت المعتصمين، تمسكاً منهم برأيهم وحريتهم فى قول ما بداخلهم بحرية. وأصبحت أرض الميدان مكاناً لكتابة الهتافات التى يهتفون بها طيلة الوقت، والتى تنادى بالحرية ورحيل النظام.
أهم ما يلفت النظر هنا، أن المعتصمين يستخدمون الحجارة لسببين، الأول، للدفاع عن أنفسهم ضد من يقمعهم ويضربهم، والثانى للكتابة على أرض الميدان عبارات الهتاف التى تعبر عن آرائهم.
ويبدو أن الأمور تختلف فى شكل كبير، مع مرور الوقت، فالآن تجد ميدان التحرير فى ثوب مختلف بعد البداية القوية التى انتبه إليها العالم أجمع. فقد أصبح مليئا بالخيام الملونة المنتشرة فى أرجائه ليستريح بها المتظاهرون بعد يوم طويل من الهتاف والتعبير عن الرأى.
وبعد أن كانت وسائل الإعلام تأتى لهذا الميدان لتغطى التظاهرات الشبابية، والحديث حول حرية التعبير وأحداث العنف، أصبحت ترى الصورة الكرنفالية، التى حولته إلى كرنفال أو مولد كبير، يأتى إليه الشباب للغناء الوطنى، وتناول الأطعمة الرخيصة مثل الفول والطعمية والكشرى والجبن، وتلاوة الأشعار والزواج وعقد القران، والتصوير مع دبابات ومجنزرات ومصفحات الجيش.
فالبعض يرى أن هذا التغيير، ما هو إلا للتعبير عن الرأى فى شكل مختلف. والبعض الآخر يرى أنه تعبير للقضاء على حالة الملل من البقاء فى هذا الميدان من دون رد أو استجابة من أى من المسئولين.
والسؤال الآن، هل يتحول ميدان التحرير الذى انطلقت منه «الطلقة الثانية» - الأولى طبعا كانت عبر المواقع الاجتماعية وشهد أحداثا مأسوية من قتلى وجرحى وعنف وهتافات إلى هايد بارك، ومكان يستطيع أى مصرى أن يأتى إليه للتعبير عن رفضه لشىء ما، أم سيتحول إلى مكان للاستجمام أو للفسحة لرؤية هذا المكان الذى كتب اسمه بحروف من نور فى التاريخ المصرى ورآه العالم أجمع فى شكل مختلف؟
أسئلة كثيرة، يطرحها أى زائر لميدان التحرير، بداية، متى يهدأ؟ وهل يكون له بديل؟ ومتى يعود إليه السيارات وإشارات المرور والباعة الجائلون والعشاق حول تمثال عمر مكرم وجسر قصر النيل؟
الإجابة فى انفراجة الأيام المقبلة.
النهار
نتانياهو يجرى مشاورات عاجلة لمواجهة «إضراب عام»
«يديعوت أحرونوت» للإسرائيليين: تعلموا التظاهر من المصريين
اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن المظاهرات فى تل أبيب لا تحقق أى نتائج على عكس المظاهرات التى تنتشر فى أنحاء مصر، والتى تنتج شرق أوسط جديد وأوضحت الصحيفة» كما هو الحال فى كل العالم، جلس الإسرائيليون أيضاً فى تل أبيب يتابعون فى ذهول عبر شاشات التليفزيون مولد شرق أوسط جديد فى شوارع القاهرة».
وأضافت الصحيفة أن مواطنى تل أبيب يجب أن يتحلوا بالشجاعة والوعى الذاتى، وعليهم أن يقولوا عند مشاهدة هذه الأحداث يجب أن نخجل أو على الأقل نكون متواضعين وأضافت: «تل أبيب، العاصمة الرسمية للتظاهرات فى إسرائيل، منعت فيها تظاهرتين الأسبوع الماضى بسبب أن المظاهرة لن تغير شىء ولن تساعد أى شخص، تأخذ فى هذه الأيام درس من العالم الحقيقى».
وتابعت «يديعوت أحرونوت» تقول: «الحق يجب أن يقال، والعذر مقدماً: الإسرائيليون، خاصة هؤلاء الذين يسكنون فى تل أبيب، ليسوا أقوياء بما فيه الكفاية لتنظيم مظاهرات حقيقية، هم يعرفون التوحد حول هدف أو نقطة ذات أهمية، ويقومون بمسيرة فى ميدان رابين، ولكن تأثيرهم يكون متواضع للغاية». وقالت الصحيفة إنه بخلاف المستوطنين الذين ملأوا أماكن الاحتجاز أثناء عملية فك الارتباط وعلى خلاف اليساريين الذين يواجههم الجنود الإسرائيليون بقنابل الغاز أثناء احتجاجهم على جدار الفصل، فإن المتظاهرين يواجهون زمارات سائقى السيارات العصبيين وتعليقات لاذعة من مرتادى المقاهى، فيدخل فى النهاية كل شخص من ال«آى فون» الخاص به ليكتب 300 كلمة على «فيس بوك».
وقالت: «فى الفترة الأخيرة كان هناك مظاهرات ضد فاشية ليبرمان، وكما هو معروف، فإن الديمقراطية الإسرائيلية لم تتحسن سنتيمتراً واحداً. كان هناك مظاهرات ضد الأفارقة فى الأحياء الجنوبية، وفى أعقابها استمر تدفق المتسللين من الحدود المصرية دون انقطاع كانت هناك ملايين الفعاليات من أجل إطلاق سراح غلعاد شاليط، ولكن أى من هذه الفعاليات لم تنتقل للحكومة ولم تحرز تقدم فى المفاوضات الرامية لإطلاق سراحه». فى غضون ذلك بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمس مشاورات عاجلة لوقف مجموعة تدابير بهدف تفادى إضراب عام بعد زيادة كبيرة فى أسعار السلع الأساسية واستدعى نتانياهو لهذا الغرض الشركاء الاجتماعيين الرئيسين لا سيما عوفر عينى، أمين عام اتحاد النقابات الإسرائيلية «هستدروت» وممثل أرباب العمل شراغا بروش ورئيس اتحاد المجالس المحلية شلومو بوحبوط، بحسب ما أفادت رئاسة مجلس الوزراء فى القدس. ونقل وزير المال يوفال شتاينيتز الذى كان يفترض أن يشارك فى الاجتماع، إلى المستشفى إثر إصابته بوعكة صحية وسيبقى تحت المراقبة ل24 ساعة على الأقل. وصرح عينى للإذاعة الإسرائيلية العامة أن «قسماً كبيراً من الرأى العام الإسرائيلى يرى أن الكيل قد طفح وعلى رئيس الوزراء تصحيح الأوضاع».
الوطن
قرار رسمى بمنع الفلسطينيين من دخول مصر
فيما أعلن مساء أمس عن استقالة وزير الثقافة المصرى د. جابر عصفور لأسباب صحية بدأت لجنة دراسة واقتراح تعديل بعض الأحكام الدستورية والتشريعية المشكلة بقرار من الرئيس المصرى حسنى مبارك اجتماعاتها أمس، حيث اتفقت فى ختام اجتماعها على تعديل ست مواد بالدستور الحالى.
وذكر رئيس اللجنة ورئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى المستشار الدكتور سرى صيام فى بيان صحافى، أن المواد التى يلزم تعديلها فى الدستور الحالى هى المواد 76 و77 و88 و93 و179 و189، إضافة إلى أى مواد أخرى تنتهى اللجنة فى اجتماعاتها القادمة إلى لزوم تعديلها.
واتفقت اللجنة على أن تصدر بياناً صحافياً فى نهاية كل اجتماع وأن يكون المتحدث الرسمى الوحيد باسمها هو رئيسها المستشار الدكتور سرى صيام.
وقد استمعت اللجنة فى اجتماعها أمس، والذى استمر نحو ثلاث ساعات إلى أفكار وتصورات كافة أعضائها حول التعديلات الدستورية والتشريعية اللازمة وحددت يوم، السبت، القادم موعداً لاجتماعها الثانى على أن تشرع فى أعداد الاقتراحات بالتعديلات اللازمة فى المواد الست.
تأجيل الدراسة
وفيما استمرت التظاهرات والاعتصامات فى ميدان التحرير، وأمام مجلس الشعب ومقر الحكومة المصرية، أعلن هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى المشرف على وزارة التربية والتعليم فى مصر، الأربعاء، مد إجازة نصف العام للمدارس والجامعات لمدة أسبوع آخر بسبب الأحداث التى تشهدها البلاد حاليا.
ونقل موقع «ايجى نيوز» الإلكترونى الرسمى عن هلال أنه تم تمديد الإجازة «لتجهيز المدارس التى أصابها أضرار والانتهاء من أعمال التصحيح للامتحانات التى تمت قبل الأحداث الأخيرة». يذكر أنه كان من المقرر استئناف الدراسة فى المدارس والجامعات المصرية بعد غد، السبت.
فى غضون ذلك، ذكرت تقارير إخبارية، أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب نحو مئة آخرون خلال عدة أيام من الاشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحكومة المصرية وقوات الأمن فى مدينة «الخارجة» مركز محافظة الوادى الجديد، «400 كيلومتر جنوب غرب القاهرة». وذكرت قناة «العربية» التليفزيونية أن الاحتجاجات بدأت واحة الخارجة فى وقت سابق الأسبوع الجارى.
وذكر التقرير أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لمواجهة المتظاهرين، الذين أضرموا النار بدورهم فى مقرات محلية للحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم، بالإضافة إلى مركز للشرطة ومبنى محكمة.
منع الفلسطينيين
وفيما قال مسئول فى الجوازات المصرية، الأربعاء، إن السلطات المصرية أصدرت تعليمات بمنع دخول الفلسطينيين إلى مصر، وإبلاغ شركات الطيران بمنع نقل الفلسطينيين إلى مصر، وهو ما أكده السفير الفلسطينى فى القاهرة بركات الفرا، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن رعاياها الذين غادروا مصر بسبب الاضطرابات التى شهدتها «بإمكانهم تحضير» عودتهم إلى هذا البلد الذى رأت فيه «مؤشرات إلى عودة النشاطات»، وذلك فى تحديث لزاوية النصائح إلى المسافرين على موقعها الإلكترونى.
وجاء فى موقع الوزارة أن «مؤشرات إلى عودة النشاطات تظهر بوضوح فى القاهرة والإسكندرية. مع ذلك، لا يزال هناك مظاهرات فى ميدان التحرير فى القاهرة، ويتم إطلاق دعوات إلى التظاهر ثلاث مرات أسبوعيا». وأضافت الوزارة أن عائلات (الفرنسيين فى مصر) بإمكانها الاستعداد للعودة فى فترة العودة إلى المدارس (المقررة فى 27 فبراير بالنسبة للمؤسسات التعليمية الفرنسية).
وفيما يتعلق بالسياحة، أبقت الخارجية الفرنسية على دعوتها للفرنسيين إلى «تأجيل سفرهم إلى حين التأكد من تطور الأوضاع الحالية فى الأيام المقبلة».
القبس
مصر.. الجمهورية الثانية
لا يجوز أن توضع الرؤوس فى الرمال، والحقائق لا يمكن إخفاؤها. ولعل أولى تلك الحقائق أننا، فى الكويت، مدينون للشعب المصرى الشقيق، وأيضا للرئيس حسنى مبارك، لموقف جمهورية مصر العربية الصلب والراسخ، مع الدول الشقيقة والصديقة، فى دحر العدوان الصدامى واحتلال دولة الكويت، حتى تحقق النصر وتحررت الديرة الغالية.
ومع ذلك، فإن الحقائق لا تتوقف هنا، ولا بد من رؤية أن مصر اليوم تمر بمحنة، ونرى أن من واجبنا الوقوف معها، بما من شأنه أن يحفظ لهذا البلد العربى، ذى التاريخ العريق، والمحورى لصيانة حاضر العرب، وضمان مستقبلهم، استقراره ومنعته وتطوره، ويحقق مطامح شعبه.
ومن هذا المنطلق نقول إن ما يجرى فى أرض الكنانة هو ثورة شعبية، بكل معنى الكلمة: ثورة ضد الفقر والجوع والاستغلال، ومن أجل الحريات قام بها شباب مصر الواعى والمندفع والحريص، يؤيده فى ذلك معظم الشعب المصرى لتحقيق الرفاهية والحرية والتقدم، ولكى تعود البلاد إلى موقعها الطبيعى بين دول العالم.
إن هذه الانتفاضة ينبغى أن تحقق، سلميا، نقلة جذرية ونوعية فى النظام السياسى، ولن يتحقق ذلك بالالتفاف على المطالب، ولا بتعديلات دستورية طفيفة تبقى على جوهر المشكلة التى استمرت منذ ثورة 1952، وهى استمرار حكم الفرد على نحو مقنن بالدستور.
المطلوب هو الانتقال إلى الجمهورية الثانية، على نمط التحولات الكبرى فى الأمم العظيمة، التى يضمن لها الانتقال الضرورى والحتمى استئناف تقدمها وتطورها.
الجمهورية الثانية، يفترض أن تبدأ فى مصر المعاصرة بتغييرات دستورية، تنقل الدولة من نظام يضع معظم المهام الرئيسية فى يد رئيس الجمهورية – وهو ما يؤدى فى أحيان كثيرة إلى انفراد بالسلطة – إلى نظام برلمانى، يحقق الرقابة الشعبية الحقيقية من خلال برلمان منتخب، وما إلى ذلك من خطوات تتعلق بإرساء حرية حقيقية للأحزاب وقوى المجتمع المدنى. ويؤمّن تداول السلطة وتطورها، وعدم الاستئثار بها واحتكارها، فضلاً عن تحقيق الشفافية ومكافحة الفساد.. بذلك، تستعيد مصر دورها القيادى والريادى، سنداً وقوة لكل العرب.
الأنباء
مصر: تغيير نوعى فى تغطية وسائل الإعلام الرسمية للأحداث «الأهرام» تعنون ب «مظاهرة مليونية» و«الجمهورية» ب «دموع وائل»
علا وقع المظاهرات المستمرة فى ميدان التحرير، والتى امتدت إلى مجلس الشعب ومجلس الوزراء، حيث منعت العمل فيهما واضطرت الحكومة إلى نقل اجتماعاتها إلى مقر وزارة النقل، شهدت الحكومة الجديدة أول استقالة فى صفوفها بعد أن قدم وزير الثقافة جابر عصفور استقالته لأسباب «صحية».
إلى ذلك، بدأت بوادر الإصلاحات بالظهور، حيث أعلنت لجنة التعديلات الدستورية فى ختام اجتماعها أمس تعديل 6 مواد بالدستور الحالى، وهى المواد 76 و77 و88 و93 و179 و189.
وفيما دعا المحتجون إلى مظاهرات مليونية جديدة غدا تحت عنوان «جمعة العند»، شهدت وسائل الإعلام والصحافة القومية المصرية تغييراً جذرياً، وانقلبت تغطيتها للأحداث 180 درجة، مقارنة بما كانت عليه قبل 25 يناير، إلى درجة أن «الأهرام» كبرى الصحف المصرية وأهمها، عنونت صدر الصفحة الأولى أمس ب «مليونية رابعة تؤكد صلابة قاعدة ثورة 25 يناير» ولم تجد «الأهرام» أى حساسية فى التفاصيل بالقول إن هؤلاء المتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام وتنحى الرئيس حسنى مبارك.
وكذلك صحيفة الجمهورية، أفردت «ثانى موضوع فى صفحتها الأولى للقاء الناشط وائل غنيم بعد إطلاقه من السجن، وقالت تحت عنوان «دموع وائل»: كانت الدموع التى سكبها وائل غنيم فى قناة دريم بمثابة سيف قطع رقبة الداخلية فى عهدها السابق.
أما صحيفة «روز اليوسف» التى أطلقت على ما يجرى فى ميدان التحرير سابقا، «مهزلة التحرير»، فقد ثار العشرات من العاملين والإداريين فى مؤسستها «أمس» لليوم الثانى على التوالى، مطالبين برحيل إدارتها.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السورى وليد المعلم، أن ما يحدث فى مصر شأن داخلى، مؤكداً حرص بلاده على استقرار مصر وأمنها.
وقال: نحن قلقون على مصر وندعم طموحات الشعب المصرى، وما يجرى اليوم فى مصر هو ثورة شباب وهذه الثورة لا تتحدث عن الجوع والبطالة، إنها ثورة الشباب وجدت أن مصر يجب أن تحتل موقعاً فى العالم العربى دون أى تدخل خارجى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.