يعتبر الحفاظ على الجمال والشباب أول اهتمامات المرأة في العالم، حتى منذ عهد الفراعنة القدماء، حيث وجدت المستحضرات التجميلية والأساليب المختلفة لمساعدة الفتاة والسيدة على ظهورها في أجمل صورها.ومن هنا جاءت أهمية طبيب التجميل والمراكز الصحية المنتشرة بكثرة، والهدف من ذلك التركيز على بعض العناصر التي تحقق أحلام المرأة في الجمال بالعناية بكل من الشعر والبشرة والأسنان ومقاومة عوامل التقدم في العمر بمختلف أشكالها وغيرها. د.عمرو عبد الحميد أستاذ الأمراض الجلدية بالقصر العيني بالقاهرة أكد أن هناك العديد من الخطوات التي تحارب علامات الشيخوخة، لاسيما أن تقدم السن له العديد من الخصائص على بشرة السيدة بالأخص، لأنها تلاحظها بسهولة وتسبب لها القلق على جمالها ومستقبل أنوثتها، وأهمها تناول خمس وجبات يومياً من الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل: العنب، والبطاطا، والقرنبيط، والطماطم، والتوت، مع شرب أربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً، أو على الأقل ما تعتاده يومياً بأي كمية تراها وتستبدل أي مشروبات ضارة بأخرى به كالشاي الأسود والمشروبات الغازية والكحوليات وغيرها. وأضاف د.عبد الجميد، إنه من الضروري استخدام التوابل بأنواعها لما لها من قدرة هائلة على مكافحة الشيخوخة، فالقرفة يمكنها أن تخفض نسبة السكر في الدم ومستويات الكولسترول، وأيضاً يساهم مسحوق بذور الكركم في مساعدة المصابين بالتهاب المفاصل، فيما يفيد الفلفل الحار في زيادة الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، والزنجبيل أيضاً من التوابل المميّزة التي تساعد في خفض ضغط الدم وتخفيف آلام التهاب المفاصل. وعن فائدة الألياف لحفظ الشباب الدائم، قال : الألياف المتوفرة في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالأوميجا 3، مثل: الجوز وبذور الكتان وسمك السلمون، تحافظ جميعها على شباب البشرة ونضارتها وتخلص الجسم من المواد الضارة والفضلات غير المرغوب فيها، لافتاً إلى أن فوائد زيت الزيتون تكون متكاملة على "البارد"، أي دون تسخينه في السلطة أو تناوله منفرداً، فهو مفيد جداً لحماية الجسم من عوامل الشيخوخة. وعن الحفاظ على نضارة البشرة يومياً، أفاد استشاري الأمراض الجلدية بالقصر العيني أنه من الضروري المداومة على استخدام الماء البارد على البشرة لتحفيز الدورة الدموية وإعادة النضارة والتوهُّج للوجه حتى في فصل الشتاء، مع عمل ماسكات قبل النوم من المواد الطبيعية كالعنب والخيار والزبادي مما يحافظ على مرونة وترطيب البشرة ويقلل تورم العينين الصباحي. وعن معطيات الطبيعة لمحاربة الشيخوخة.. قال إنه توجد بعض الخضروات والفواكه التي تحمل الفيتامينات والعناصر الفعَّالة في القضاء على مظاهر الشيخوخة وتؤخر ظهورها، ومنها البابايا بفضل المحتوى العالي من مادة carotene، و"فيتامين ج" الذي يحتوي على المعادن الضرورية، وكذا إنزيم papain الذي يعمل كمقشر طبيعي ومرطب، مما يساعد على تفتيح البشرة، وتقليل ظهور بقع العمر، وتفتيح المسامات أيضاً، ويترك الجلد ناعماً مع وهج صحي، وكذلك هناك الأفوكادو الذي يحافظ على الجلد مرناً، فهذه الثمرة مليئة بفيتامينات أ، ب، د وإي. وهي أغنى من موزة في البوتاسيوم وتحتوي على دهون صحية، يجعلها مرطباً طبيعياً مثالياً جداً، ويساعد على تقليل إشارات الشيخوخة، مثل الخطوط والتجاعيد الرفيعة، مع إزالة الزيوت الطبيعية في الأفوكادو والترسبات على البشرة، ومفيد جداً لمعالجة الأكزيما، والبقع الحمراء والجلد الحسَّاس.. أما العسل فهو غذاء آخر غني بمانعات التأكسد ويمتاز بقدرته على إنعاش الجلد، يحتوي العسل على خصائص مضادة للجراثيم أيضاً، مما يجعله مطهراً يومياً رخيصاً ولطيفاً، ويمكن أن يساعد حتى في معالجة الالتهابات المعتدلة، كما يساعد على تقشير الجلد وتخليص البشرة من الملوثات الموجودة بالجو المحيط بنا. خدمة {وكالة الصحافة العربية} يعتبر الحفاظ على الجمال والشباب أول اهتمامات المرأة في العالم، حتى منذ عهد الفراعنة القدماء، حيث وجدت المستحضرات التجميلية والأساليب المختلفة لمساعدة الفتاة والسيدة على ظهورها في أجمل صورها.ومن هنا جاءت أهمية طبيب التجميل والمراكز الصحية المنتشرة بكثرة، والهدف من ذلك التركيز على بعض العناصر التي تحقق أحلام المرأة في الجمال بالعناية بكل من الشعر والبشرة والأسنان ومقاومة عوامل التقدم في العمر بمختلف أشكالها وغيرها. د.عمرو عبد الحميد أستاذ الأمراض الجلدية بالقصر العيني بالقاهرة أكد أن هناك العديد من الخطوات التي تحارب علامات الشيخوخة، لاسيما أن تقدم السن له العديد من الخصائص على بشرة السيدة بالأخص، لأنها تلاحظها بسهولة وتسبب لها القلق على جمالها ومستقبل أنوثتها، وأهمها تناول خمس وجبات يومياً من الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل: العنب، والبطاطا، والقرنبيط، والطماطم، والتوت، مع شرب أربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً، أو على الأقل ما تعتاده يومياً بأي كمية تراها وتستبدل أي مشروبات ضارة بأخرى به كالشاي الأسود والمشروبات الغازية والكحوليات وغيرها. وأضاف د.عبد الجميد، إنه من الضروري استخدام التوابل بأنواعها لما لها من قدرة هائلة على مكافحة الشيخوخة، فالقرفة يمكنها أن تخفض نسبة السكر في الدم ومستويات الكولسترول، وأيضاً يساهم مسحوق بذور الكركم في مساعدة المصابين بالتهاب المفاصل، فيما يفيد الفلفل الحار في زيادة الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم، والزنجبيل أيضاً من التوابل المميّزة التي تساعد في خفض ضغط الدم وتخفيف آلام التهاب المفاصل. وعن فائدة الألياف لحفظ الشباب الدائم، قال : الألياف المتوفرة في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالأوميجا 3، مثل: الجوز وبذور الكتان وسمك السلمون، تحافظ جميعها على شباب البشرة ونضارتها وتخلص الجسم من المواد الضارة والفضلات غير المرغوب فيها، لافتاً إلى أن فوائد زيت الزيتون تكون متكاملة على "البارد"، أي دون تسخينه في السلطة أو تناوله منفرداً، فهو مفيد جداً لحماية الجسم من عوامل الشيخوخة. وعن الحفاظ على نضارة البشرة يومياً، أفاد استشاري الأمراض الجلدية بالقصر العيني أنه من الضروري المداومة على استخدام الماء البارد على البشرة لتحفيز الدورة الدموية وإعادة النضارة والتوهُّج للوجه حتى في فصل الشتاء، مع عمل ماسكات قبل النوم من المواد الطبيعية كالعنب والخيار والزبادي مما يحافظ على مرونة وترطيب البشرة ويقلل تورم العينين الصباحي. وعن معطيات الطبيعة لمحاربة الشيخوخة.. قال إنه توجد بعض الخضروات والفواكه التي تحمل الفيتامينات والعناصر الفعَّالة في القضاء على مظاهر الشيخوخة وتؤخر ظهورها، ومنها البابايا بفضل المحتوى العالي من مادة carotene، و"فيتامين ج" الذي يحتوي على المعادن الضرورية، وكذا إنزيم papain الذي يعمل كمقشر طبيعي ومرطب، مما يساعد على تفتيح البشرة، وتقليل ظهور بقع العمر، وتفتيح المسامات أيضاً، ويترك الجلد ناعماً مع وهج صحي، وكذلك هناك الأفوكادو الذي يحافظ على الجلد مرناً، فهذه الثمرة مليئة بفيتامينات أ، ب، د وإي. وهي أغنى من موزة في البوتاسيوم وتحتوي على دهون صحية، يجعلها مرطباً طبيعياً مثالياً جداً، ويساعد على تقليل إشارات الشيخوخة، مثل الخطوط والتجاعيد الرفيعة، مع إزالة الزيوت الطبيعية في الأفوكادو والترسبات على البشرة، ومفيد جداً لمعالجة الأكزيما، والبقع الحمراء والجلد الحسَّاس.. أما العسل فهو غذاء آخر غني بمانعات التأكسد ويمتاز بقدرته على إنعاش الجلد، يحتوي العسل على خصائص مضادة للجراثيم أيضاً، مما يجعله مطهراً يومياً رخيصاً ولطيفاً، ويمكن أن يساعد حتى في معالجة الالتهابات المعتدلة، كما يساعد على تقشير الجلد وتخليص البشرة من الملوثات الموجودة بالجو المحيط بنا. خدمة {وكالة الصحافة العربية}