أعلن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، إننا في مرحلة دقيقة جدًا، لأن يوم 25 يناير كان يوم حركة الشباب، ولكنها للأسف اندس بين هذه العناصر بعض العناصر الأخرى، قد تكون مرتبطة باجندات خارجية أو أغراض خاصة داخلية، مؤكداً أن الهدف من هذا الموضوع، هو إحداث أكبر قدر ممكن من عدم الاستقرار والترويع والفتنة بين شباب مصر، مشيراً إلي أن التأثير الذي تم نتيجة تدخل العناصر المشبوهة ضد جهاز الشرطة وضد وزارة العدل في بعض المحاكم، كان له تأثير كبير جدًا على قدرة الشرطة على أن تستمر في مواجهة هذه الحركة التخريبية، مما اضطر الرئيس إلى أن يطلب من القوات المسلحة أن تقوم بمهامها في حماية الشرعية الدستورية، وهو ما تقوم به الآن. وأوضح سليمان أن الرئيس عندما وجدت إليه هذه المطالب تم دراسة كيف يمكن تلبية هذه المطالب بحيث تلبي كل احتياجات الوطن، وأنه قد وضع خطة بما تسمى خطة طريق لتنفيذ هذه المتطلبات وأعلنها في خطابه الأخير وكان واضحا جدا أنه قد استجاب لكل المطالب المشروعة. وأشار سليمان إلي أن الشباب كان يطالب بحل مجلسي الشعب والشورى، ومعنى هذا أننا لن نستطيع النظر في موضوع التعديلات الدستورية، لأنه لابد أن يكون هناك برلمان حتى يمكن النظر فيها.