انتهت دراسة حديثة إلى أن جسم الإنسان على هيئته يجعل ضغط الركض يتركز على الساقين ولا ينتقل للمنطقة العلوية من الجسم، مما قد يساعد في فهم أكبر للإصابات الرياضية وتصميم أحذية أفضل لممارسة هذه الرياضة المفضلة عند كثيرين حول العالم. وأجرت الدراسة الباحثة ديلفين تشادفوكس من جامعة إكس-مارسيلي في فرنسا وشملت عشرة عدائين تم وصلهم بأجهزة استشعار. ووفقا للدراسة التي نشرتها الصحيفة البريطانية ذي إندبندنت، فإن الضغط الناجم عن الركض يتم امتصاصه تقريبا أو كليا قبل أن تصل الاهتزازات للجزء العلوي من الجسم. وقالت الباحثة إن العديد من الدراسات السابقة عن الركض أو تصميم الأحذية لا تركز بما فيه الكفاية على آلية انتشار الصدمة عند الركض. وأضافت أن نتائج دراستها يمكن أن تساعد في فهم كيفية منع الإصابات الرياضية وتصميم أحذية أفضل. ووفقا لموقع “مايو كلينيك” فإن الركض على المدى الطويل يفقد الكثير من السوائل الموجودة في الجسم، مما يتسبب في ظهور حالة من الجفاف. بالإضافة إلى ظهور الأعراض الاعتيادية بما في ذلك التعب والصداع وجفاف الفم والجفاف المزمن الذي لا يزال قائما مع مرور الوقت ويمكن أن يسبب الإمساك وحصى الكلى ويمكن أن يؤثر أيضا على الكلى والكبد. كما يؤثر الركض على المدى الطويل خاصة على الركبتين وقد يزيد من خطر التهاب المفاصل، مثلما أثبتت البحوث التي أجريت مؤخرا ومن بينها الدراسة الأولى في عام 2011 في “الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية” والتي سعت إلى معرفة تأثير النشاط البدني على مفصل الركبة. وعلى عكس الإصابات التي تنتج عن بعض الصدمات فإن التهاب الأوتار يسبب الإجهاد المتكرر. وأعراض التهاب الأوتار يمكن أن تشمل الوتر والساق وألم الكعب والتصلب والتورم. ووفقا للأكاديمية الأميركية لجراحي العظام تحدث معظم حالات التهاب الأوتار بسبب زيادة سرعة الركض مع زيادة المسافات بسرعة كبيرة جدّا دون راحة. وتعرّف الكلية الأميركية للقدم والكاحل لجراحة العظام والطب ب“المشط” كمجموعة من الأعراض التي يمكن أن تتضمن الألم في كرة القدم وهي الالتهاب وتنميل القدمين وآلام القدمين الحادة. ويحدث “المشط” مع الركض أو المشي غير الطبيعي وبسبب الضغوط التي يمكن أن تسبب الإجهاد وإفراط الإصابات التي يمكن أن تحدث أيضا من الركض على المدى الطويل، كما يمكن أن تحدث بسبب ارتداء الأحذية غير المناسبة. ومن المعلوم أن الركض ليس المسؤول المباشر عن الإصابة بعرق النساء ولكن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم السبب الكامن والأعراض. وتظهر الآلام أسفل الظهر ويتسبب عادة في عرق النساء أو الانزلاق الغضروفي الذي يسبب الضغط على العصب الوركي. وأشارت دراسة طبية تشيكية حديثة إلى أن الركض على الرمال عند الشواطئ يمكن أن يضرّ بصحة الإنسان على الرغم مما يبدو عليه الأمر. وأكدت الدراسة أن الركض عند الشواطئ على الرمال ولا سيما للذين لا يمارسون رياضة الركض بشكل منتظم يمكن أن يسبب لهم التهابات في عضلات الأرجل والمفاصل والأربطة وأخمص القدمين. ولفت الجراح التشيكي كاريل ماشيك المتخصص في الطب الرياضيو الذي ساهم في وضع الدراسة بأن رمل الشواطئ غير آمن لأنه يشد الناس إليه لممارسة رياضة الركض رغم أنه يمثل سطحا صعبا بالنسبة إلى الأرجل. وأكد ماشيك على أن الرّجْليْن تغوصان في الرمل الجاف أثناء الركض، الأمر الذي يعيق الحركة ويثقل عمل ووضع العضلات والأربطة. أما الرمل الرطب فيعتبر قاسيا جدا بالنسبة إلى الرّجْليْن ويشبه الركض عليه الركض على سطح من الإسمنت أو بالأحرى على الطرق الإسمنتية غير المستوية التي يتمرّن عليها متسابقو الدراجات الهوائية عادة. ذلك لأن الشاطئ يتجه عادة نحو البحر وبالتالي فإن عملية الركض تتم على سطح غير مستو. وحذّر من أن الرمل الجاف أو الرطب يمثل مع الأرض غير المستوية عند الشاطئ خطرا كبيرا على المفاصل والأربطة حتى في حال ارتداء الأحذية. وتؤكد الدراسة على أن السير على الرمال البحرية ولا سيما من دون أيّ أحذية هو أمر صحيّ جدا خاصة إذا لم يتم السّير عليها لمسافات طويلة، أما السير لمسافات طويلة فإنه يسبب انعكاسات سلبية مشابهة للتي يخلّفها الركض على الرمال. وأثبتت الدراسات الأميركية العديد من الفوائد الصحية للركض وتأثيره الإيجابي على القلب والرئتين والأوعية الدموية. لكن لا يزال الباحثون إلى اليوم يبحثون عن سبل استفادة سائر الجسم من ممارسة الركض. وكان عدد من المدربين سابقا قد توصّل إلى أن الركض في الماء والبحر مع قيام الجهة العلوية للجسم ببعض التمارين يضاعف الجهد المبذول ويعزز قوة التحمل واللياقة لكل العضلات الفوقية والسفلية. انتهت دراسة حديثة إلى أن جسم الإنسان على هيئته يجعل ضغط الركض يتركز على الساقين ولا ينتقل للمنطقة العلوية من الجسم، مما قد يساعد في فهم أكبر للإصابات الرياضية وتصميم أحذية أفضل لممارسة هذه الرياضة المفضلة عند كثيرين حول العالم. وأجرت الدراسة الباحثة ديلفين تشادفوكس من جامعة إكس-مارسيلي في فرنسا وشملت عشرة عدائين تم وصلهم بأجهزة استشعار. ووفقا للدراسة التي نشرتها الصحيفة البريطانية ذي إندبندنت، فإن الضغط الناجم عن الركض يتم امتصاصه تقريبا أو كليا قبل أن تصل الاهتزازات للجزء العلوي من الجسم. وقالت الباحثة إن العديد من الدراسات السابقة عن الركض أو تصميم الأحذية لا تركز بما فيه الكفاية على آلية انتشار الصدمة عند الركض. وأضافت أن نتائج دراستها يمكن أن تساعد في فهم كيفية منع الإصابات الرياضية وتصميم أحذية أفضل. ووفقا لموقع “مايو كلينيك” فإن الركض على المدى الطويل يفقد الكثير من السوائل الموجودة في الجسم، مما يتسبب في ظهور حالة من الجفاف. بالإضافة إلى ظهور الأعراض الاعتيادية بما في ذلك التعب والصداع وجفاف الفم والجفاف المزمن الذي لا يزال قائما مع مرور الوقت ويمكن أن يسبب الإمساك وحصى الكلى ويمكن أن يؤثر أيضا على الكلى والكبد. كما يؤثر الركض على المدى الطويل خاصة على الركبتين وقد يزيد من خطر التهاب المفاصل، مثلما أثبتت البحوث التي أجريت مؤخرا ومن بينها الدراسة الأولى في عام 2011 في “الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية” والتي سعت إلى معرفة تأثير النشاط البدني على مفصل الركبة. وعلى عكس الإصابات التي تنتج عن بعض الصدمات فإن التهاب الأوتار يسبب الإجهاد المتكرر. وأعراض التهاب الأوتار يمكن أن تشمل الوتر والساق وألم الكعب والتصلب والتورم. ووفقا للأكاديمية الأميركية لجراحي العظام تحدث معظم حالات التهاب الأوتار بسبب زيادة سرعة الركض مع زيادة المسافات بسرعة كبيرة جدّا دون راحة. وتعرّف الكلية الأميركية للقدم والكاحل لجراحة العظام والطب ب“المشط” كمجموعة من الأعراض التي يمكن أن تتضمن الألم في كرة القدم وهي الالتهاب وتنميل القدمين وآلام القدمين الحادة. ويحدث “المشط” مع الركض أو المشي غير الطبيعي وبسبب الضغوط التي يمكن أن تسبب الإجهاد وإفراط الإصابات التي يمكن أن تحدث أيضا من الركض على المدى الطويل، كما يمكن أن تحدث بسبب ارتداء الأحذية غير المناسبة. ومن المعلوم أن الركض ليس المسؤول المباشر عن الإصابة بعرق النساء ولكن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم السبب الكامن والأعراض. وتظهر الآلام أسفل الظهر ويتسبب عادة في عرق النساء أو الانزلاق الغضروفي الذي يسبب الضغط على العصب الوركي. وأشارت دراسة طبية تشيكية حديثة إلى أن الركض على الرمال عند الشواطئ يمكن أن يضرّ بصحة الإنسان على الرغم مما يبدو عليه الأمر. وأكدت الدراسة أن الركض عند الشواطئ على الرمال ولا سيما للذين لا يمارسون رياضة الركض بشكل منتظم يمكن أن يسبب لهم التهابات في عضلات الأرجل والمفاصل والأربطة وأخمص القدمين. ولفت الجراح التشيكي كاريل ماشيك المتخصص في الطب الرياضيو الذي ساهم في وضع الدراسة بأن رمل الشواطئ غير آمن لأنه يشد الناس إليه لممارسة رياضة الركض رغم أنه يمثل سطحا صعبا بالنسبة إلى الأرجل. وأكد ماشيك على أن الرّجْليْن تغوصان في الرمل الجاف أثناء الركض، الأمر الذي يعيق الحركة ويثقل عمل ووضع العضلات والأربطة. أما الرمل الرطب فيعتبر قاسيا جدا بالنسبة إلى الرّجْليْن ويشبه الركض عليه الركض على سطح من الإسمنت أو بالأحرى على الطرق الإسمنتية غير المستوية التي يتمرّن عليها متسابقو الدراجات الهوائية عادة. ذلك لأن الشاطئ يتجه عادة نحو البحر وبالتالي فإن عملية الركض تتم على سطح غير مستو. وحذّر من أن الرمل الجاف أو الرطب يمثل مع الأرض غير المستوية عند الشاطئ خطرا كبيرا على المفاصل والأربطة حتى في حال ارتداء الأحذية. وتؤكد الدراسة على أن السير على الرمال البحرية ولا سيما من دون أيّ أحذية هو أمر صحيّ جدا خاصة إذا لم يتم السّير عليها لمسافات طويلة، أما السير لمسافات طويلة فإنه يسبب انعكاسات سلبية مشابهة للتي يخلّفها الركض على الرمال. وأثبتت الدراسات الأميركية العديد من الفوائد الصحية للركض وتأثيره الإيجابي على القلب والرئتين والأوعية الدموية. لكن لا يزال الباحثون إلى اليوم يبحثون عن سبل استفادة سائر الجسم من ممارسة الركض. وكان عدد من المدربين سابقا قد توصّل إلى أن الركض في الماء والبحر مع قيام الجهة العلوية للجسم ببعض التمارين يضاعف الجهد المبذول ويعزز قوة التحمل واللياقة لكل العضلات الفوقية والسفلية.