كشف موقع "ميدل إيست أي" البريطاني عن ما وصفه ب" وثيقة هامة " صدق عليها قادة الامارات ودول خليجية أخرى تقضي بتجميد إسرائيل البناء على أراضي الضفة الغربية وتحريك المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين مقابل تطبيع العلاقات مع تل أبيب. وبحسب الموقع البريطاني ، أن قرار التطبيع الذي تقوده الامارات بين دول الخليج واسرائيل تأتي قبل أسبوع من زيارة ترامب المرتقبة للسعودية.
ونقل الموقع البريطاني عن صحيفة "وول ستريت جورنال " الامريكية قولها أن دول الخليج تقترح تنفيذ خطوات عملية لتحسين العلاقات مع إسرائيل إذا ما عمل رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو على تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، من خلال وقف بناء المستوطنات، وتخفيف الحصار على قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة الامريكية فإن الخطوات التي تقترحها دولة الإمارات إقامة خطوط اتصال سلكية ولاسلكية مع إسرائيل، والسماح بالطائرات الإسرائيلية بالتحليق في سماء الخليج ورفع القيود التجارية المختلفة مع الكيان العبري.
وأضاف الموقع البريطاني : أن الامارات ودول خليجية اخرى أبدت استعدادها لتنفيذ تلك الخطوات، فيما رفض مكتب نتنياهو التعليق على الخبر.
وتابع الموقع:وجاء في التقرير أن موقف دول الخليج واضح ومفصل في الوثيقة التي لم تنشر بعد. وأن الهدف هو التكيف مع مساعي الرئيس ترامب لحشد الدول العربية للمساعدة في دفع السلام بالشرق الأوسط.
والتقى ترامب ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد آل نهيان أمس الاثنين في واشنطن، ومن المقرر أن ينطلق الرئيس الأمريكي في أول جولة خارجية الجمعة القادمة للسعودية، فيما تكون إسرائيل محطته الثانية.
وقالت "وول ستريت جورنال" لدى تعليقها على الوثيقة إن المبادرة الحالية لدول الخليج السنية تشير إلى تحسن في العلاقات مع إسرائيل خلال السنوات الماضية، لاسيما على خلفية المعارضة المشتركة لإيران الشيعية والحرب على داعش.
ونقلت الصحيفة عن مسئول عربي كبير شارك في المحادثات قوله :"لم نعد نعتبر إسرائيل عدوا وإنما فرصة".
وزعمت الصحيفة الامريكية أنه خلال السنوات الماضية كثفت إسرائيل ودول الخليج التعاون الاستخباري بينهم، بما في ذلك حول شحنات السلاح التي أرسلها الإيرانيون للمليشيات الموالية لها في اليمن، وسوريا ولبنان، وكشفت الصحيفة عن زيارات سرية أجراها مؤخرا مسئولون رسميون من إسرائيل لدول الخليج، وتحديدا الإمارات، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الجانبين.
ونقلت الصحيفة تصريحات سابقة لوزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينتس" حول العلاقات مع الإمارات قال فيها :"تحدث الآن أشياء كثيرة تفوق كثيرا ما كان يحدث في الماضي. ما يحدث تقريبا بمثابة ثورة بالشرق الأوسط".
يذكر أن السعودية والإمارات وقطر هم الداعمين الأكبر للسلطة الفلسطينية التي تخضع الضفة الغربية لحكمها منذ عام 1990. كشف موقع "ميدل إيست أي" البريطاني عن ما وصفه ب" وثيقة هامة " صدق عليها قادة الامارات ودول خليجية أخرى تقضي بتجميد إسرائيل البناء على أراضي الضفة الغربية وتحريك المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين مقابل تطبيع العلاقات مع تل أبيب. وبحسب الموقع البريطاني ، أن قرار التطبيع الذي تقوده الامارات بين دول الخليج واسرائيل تأتي قبل أسبوع من زيارة ترامب المرتقبة للسعودية. ونقل الموقع البريطاني عن صحيفة "وول ستريت جورنال " الامريكية قولها أن دول الخليج تقترح تنفيذ خطوات عملية لتحسين العلاقات مع إسرائيل إذا ما عمل رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو على تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، من خلال وقف بناء المستوطنات، وتخفيف الحصار على قطاع غزة. وبحسب الصحيفة الامريكية فإن الخطوات التي تقترحها دولة الإمارات إقامة خطوط اتصال سلكية ولاسلكية مع إسرائيل، والسماح بالطائرات الإسرائيلية بالتحليق في سماء الخليج ورفع القيود التجارية المختلفة مع الكيان العبري. وأضاف الموقع البريطاني : أن الامارات ودول خليجية اخرى أبدت استعدادها لتنفيذ تلك الخطوات، فيما رفض مكتب نتنياهو التعليق على الخبر. وتابع الموقع:وجاء في التقرير أن موقف دول الخليج واضح ومفصل في الوثيقة التي لم تنشر بعد. وأن الهدف هو التكيف مع مساعي الرئيس ترامب لحشد الدول العربية للمساعدة في دفع السلام بالشرق الأوسط. والتقى ترامب ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد آل نهيان أمس الاثنين في واشنطن، ومن المقرر أن ينطلق الرئيس الأمريكي في أول جولة خارجية الجمعة القادمة للسعودية، فيما تكون إسرائيل محطته الثانية. وقالت "وول ستريت جورنال" لدى تعليقها على الوثيقة إن المبادرة الحالية لدول الخليج السنية تشير إلى تحسن في العلاقات مع إسرائيل خلال السنوات الماضية، لاسيما على خلفية المعارضة المشتركة لإيران الشيعية والحرب على داعش. ونقلت الصحيفة عن مسئول عربي كبير شارك في المحادثات قوله :"لم نعد نعتبر إسرائيل عدوا وإنما فرصة". وزعمت الصحيفة الامريكية أنه خلال السنوات الماضية كثفت إسرائيل ودول الخليج التعاون الاستخباري بينهم، بما في ذلك حول شحنات السلاح التي أرسلها الإيرانيون للمليشيات الموالية لها في اليمن، وسوريا ولبنان، وكشفت الصحيفة عن زيارات سرية أجراها مؤخرا مسئولون رسميون من إسرائيل لدول الخليج، وتحديدا الإمارات، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الجانبين. ونقلت الصحيفة تصريحات سابقة لوزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينتس" حول العلاقات مع الإمارات قال فيها :"تحدث الآن أشياء كثيرة تفوق كثيرا ما كان يحدث في الماضي. ما يحدث تقريبا بمثابة ثورة بالشرق الأوسط". يذكر أن السعودية والإمارات وقطر هم الداعمين الأكبر للسلطة الفلسطينية التي تخضع الضفة الغربية لحكمها منذ عام 1990.