لاقت إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" جيمس كومي ردود أفعال وصدى عالمي، حيث تصدر خبر إقالته الصحف العالمية، وهو مايشير إلى السياسة القمعية التي ينتهجها ترامب وتعطي الضوء الاخضر للأنظمة الديكتاتورية في العالم بفعل ما يحلو لها. ونقل موقع "بي ار اي" الأمريكي عن المحلل السياسي الأمريكي والزميل غير المقيم في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط بالقاهرة، "تيموثي كالداس" قوله:" أعيش هنا في مصر منذ 9 سنوات، وأرى أن إقالة ترامب لمدير "إف بي اي" جيمس كومي أثناء التحقيق في علاقة فريق حملة الرئيس بروسيا يذكرني بالكثير مما أراه في مصر ".
وأضاف :" إقالة كومي تشبه إقالة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عندما أبلغ عن حجم الفساد في المؤسسات الحكومية ، حتى أن الامر لم يتوقف عند عزله من منصبه، بل ألقي القبض عليه ودخل ساحات المحاكم ، لأنه كشف عن فساد طال رموز في الأجهزة الأمنية، والتي تعد أقوى المؤسسات في مصر. بحسب زعمه.
وتابع "كالداس" : إن إقالة الرئيس الأمريكي لمدير إف بي اي تسمح للأنظمة القمعية في العالم بالسير على نفس النهج وكأن ذلك هو نموذج الديمقراطية الجديدة وتقول لأنفسها لم لا نحذو حذو أمريكا.
ولفت كالداس إلى أن هذا السلوك يعتبر قضية عالمية، فعندما يكون لديك قضايا مثل إقالة موظفين بصدد التحقيق مع أشخاص حول الرئيس دون قراءة عاقبة القرار ،فإنك بذلك تساعد الأنظمة الاستبدادية في العالم لتحذو حذوك.
أما القاضي وأستاذ القانون بجامعة "كاب تاون" بجنوب إفريقيا "دينيس دافيس" فقال :" عندما علمت بنبأ إقالة الرئيس الأمريكي ترامب لمدير "إف بي أي" كنت أتحدث مع زميل لي ، وإتفقنا على مبدأ وهو إن كانت هذه القضية في جنوب إفريقيا ، فلابد من استصدار حكم بمراجعة القرارات التنفيذية كي نتوصل إلى مدى عقلانية هذه القرارات.
وفي هذه الحالة فعلي الرئيس الأمريكي ان يوضح أسباب إقالة كومي ، وبعد إيضاحه الأسباب التي دفعته لذلك يتم التحقق من مدى عقلانية هذه الأسباب وواقعيتها.
ومن جانبه قال مراسل موقع"بازفيد" الأمريكي في اسطنبولبتركيا "بوروزو داراجي" :" لقد كنت أغطى أخبار الشرق الاوسط منذ 15 عاماً ، وأرى أن إقالة الرئيس الأمريكي ترامب لمدير "إف بي أي" يحدث في بعض دول منطقة الشرق الاوسط، حيث يكون هناك أحتكاك دائم بين مسؤولي الحكومة المنتخبين ومراكز القوى في الدولة العميقة.
وتابع: أرى ذلك يتحقق في تركيا، حيث يقود الرئيس رجب طيب اردوغان معارك شرسة مع مسؤولين أمنيين كبار في المخابرات والجيش ووضع بعضهم في السجون وأجرى عملية تطهير واسعة في الأجهزة الأمنية في الأشهر القليلة الماضية.
وتابع: هذا الصراع بين البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي إضافة إلى الصراع بين إدارة ترامب والاستخبارات الأمريكية ، يوضح أن الولاياتالمتحدة أصبحت تشبه دول الشرق الاوسط. هشام جنينة اف بي اي ترامب صحافة واعلام جيمس كومي إقالة مدير إف بي اي لاقت إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" جيمس كومي ردود أفعال وصدى عالمي، حيث تصدر خبر إقالته الصحف العالمية، وهو مايشير إلى السياسة القمعية التي ينتهجها ترامب وتعطي الضوء الاخضر للأنظمة الديكتاتورية في العالم بفعل ما يحلو لها. ونقل موقع "بي ار اي" الأمريكي عن المحلل السياسي الأمريكي والزميل غير المقيم في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط بالقاهرة، "تيموثي كالداس" قوله:" أعيش هنا في مصر منذ 9 سنوات، وأرى أن إقالة ترامب لمدير "إف بي اي" جيمس كومي أثناء التحقيق في علاقة فريق حملة الرئيس بروسيا يذكرني بالكثير مما أراه في مصر ". وأضاف :" إقالة كومي تشبه إقالة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عندما أبلغ عن حجم الفساد في المؤسسات الحكومية ، حتى أن الامر لم يتوقف عند عزله من منصبه، بل ألقي القبض عليه ودخل ساحات المحاكم ، لأنه كشف عن فساد طال رموز في الأجهزة الأمنية، والتي تعد أقوى المؤسسات في مصر. بحسب زعمه. وتابع "كالداس" : إن إقالة الرئيس الأمريكي لمدير إف بي اي تسمح للأنظمة القمعية في العالم بالسير على نفس النهج وكأن ذلك هو نموذج الديمقراطية الجديدة وتقول لأنفسها لم لا نحذو حذو أمريكا. ولفت كالداس إلى أن هذا السلوك يعتبر قضية عالمية، فعندما يكون لديك قضايا مثل إقالة موظفين بصدد التحقيق مع أشخاص حول الرئيس دون قراءة عاقبة القرار ،فإنك بذلك تساعد الأنظمة الاستبدادية في العالم لتحذو حذوك. أما القاضي وأستاذ القانون بجامعة "كاب تاون" بجنوب إفريقيا "دينيس دافيس" فقال :" عندما علمت بنبأ إقالة الرئيس الأمريكي ترامب لمدير "إف بي أي" كنت أتحدث مع زميل لي ، وإتفقنا على مبدأ وهو إن كانت هذه القضية في جنوب إفريقيا ، فلابد من استصدار حكم بمراجعة القرارات التنفيذية كي نتوصل إلى مدى عقلانية هذه القرارات. وفي هذه الحالة فعلي الرئيس الأمريكي ان يوضح أسباب إقالة كومي ، وبعد إيضاحه الأسباب التي دفعته لذلك يتم التحقق من مدى عقلانية هذه الأسباب وواقعيتها. ومن جانبه قال مراسل موقع"بازفيد" الأمريكي في اسطنبولبتركيا "بوروزو داراجي" :" لقد كنت أغطى أخبار الشرق الاوسط منذ 15 عاماً ، وأرى أن إقالة الرئيس الأمريكي ترامب لمدير "إف بي أي" يحدث في بعض دول منطقة الشرق الاوسط، حيث يكون هناك أحتكاك دائم بين مسؤولي الحكومة المنتخبين ومراكز القوى في الدولة العميقة. وتابع: أرى ذلك يتحقق في تركيا، حيث يقود الرئيس رجب طيب اردوغان معارك شرسة مع مسؤولين أمنيين كبار في المخابرات والجيش ووضع بعضهم في السجون وأجرى عملية تطهير واسعة في الأجهزة الأمنية في الأشهر القليلة الماضية. وتابع: هذا الصراع بين البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي إضافة إلى الصراع بين إدارة ترامب والاستخبارات الأمريكية ، يوضح أن الولاياتالمتحدة أصبحت تشبه دول الشرق الاوسط. هشام جنينة اف بي اي ترامب صحافة واعلام جيمس كومي إقالة مدير إف بي اي