وصف سفير إيران في الأممالمتحدة "غلام خوشرو" تصريحات ولي ولي عهد السعودية، الأمير "محمد بن سلمان" ضد إيران بأنها "تهديد"، وذلك في رسالة إلى شخصيات بمجلس الأمن والأممالمتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على مضمون الرسالة التي جاء فيها أن الاحتجاج يخص تصريحات "محمد بن سلمان" ضد ايران وقال فيها : "إن هدفنا هو نقل المعركة إلى داخل إيران، لافتا إلى أن ذلك "يمثل تهديدا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاكا للبند 4 من المادة 2 من ميثاق الأممالمتحدة"، بحسب الرسالة.
كان ولي ولي عهد السعودية قال خلال مقابلة حصرية مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، الثلاثاء، رداً على سؤال ما إذا كانت السعودية قد تقيم حواراً مع إيران: "كيف أتفاهم مع واحد أو نظام لديه قناعة مرسخة بأنه نظام قائم على أيدولوجية متطرفة منصوص عليها في دستوره ومنصوص عليها في وصية (زعيم الثورة الإيرانية الراحل، روح الله الموسوي) الخميني بأنه يجب أن يسيطروا على مسلمي العالم الإسلامي ونشر المذهب الجعفري الاثني عشري الخاص فيهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي الذي ينتظرونه.. هذا كيف أقنعه؟ وما مصالحي معه؟ وكيف أتفاهم معه؟".
واستطرد الأمير محمد بن سلمان : "الكلام يكون بين وبيني دولة أخرى مثلاً، إذا كان في إشكالية نبدأ بحلها، نتحدث، ماذا تريد أنت وماذا أريد أنا؟ .. مثلاً مع روسيا، كيف نتفاهم حول سوريا؟ ما هي مصالحك وما هي مصالحي؟ هذا يمكن التفاهم معه". وصف سفير إيران في الأممالمتحدة "غلام خوشرو" تصريحات ولي ولي عهد السعودية، الأمير "محمد بن سلمان" ضد إيران بأنها "تهديد"، وذلك في رسالة إلى شخصيات بمجلس الأمن والأممالمتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على مضمون الرسالة التي جاء فيها أن الاحتجاج يخص تصريحات "محمد بن سلمان" ضد ايران وقال فيها : "إن هدفنا هو نقل المعركة إلى داخل إيران، لافتا إلى أن ذلك "يمثل تهديدا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانتهاكا للبند 4 من المادة 2 من ميثاق الأممالمتحدة"، بحسب الرسالة. كان ولي ولي عهد السعودية قال خلال مقابلة حصرية مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، الثلاثاء، رداً على سؤال ما إذا كانت السعودية قد تقيم حواراً مع إيران: "كيف أتفاهم مع واحد أو نظام لديه قناعة مرسخة بأنه نظام قائم على أيدولوجية متطرفة منصوص عليها في دستوره ومنصوص عليها في وصية (زعيم الثورة الإيرانية الراحل، روح الله الموسوي) الخميني بأنه يجب أن يسيطروا على مسلمي العالم الإسلامي ونشر المذهب الجعفري الاثني عشري الخاص فيهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي الذي ينتظرونه.. هذا كيف أقنعه؟ وما مصالحي معه؟ وكيف أتفاهم معه؟". واستطرد الأمير محمد بن سلمان : "الكلام يكون بين وبيني دولة أخرى مثلاً، إذا كان في إشكالية نبدأ بحلها، نتحدث، ماذا تريد أنت وماذا أريد أنا؟ .. مثلاً مع روسيا، كيف نتفاهم حول سوريا؟ ما هي مصالحك وما هي مصالحي؟ هذا يمكن التفاهم معه".