قالت صحيفة "سودان تريبيان" إن منظمة البحر الأحمر الديمقراطية "عفار" إحدى جماعات المعارضة في اريتريا زعمت أن مصر حصلت على موافقة من أسمرة لإنشاء قاعدة عسكرية داخل الأراضي الإريترية. ونقلت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول بمنظمة "عفار" زعمه : "حصلنا على معلومات من مصدر موثوق به يفيد بأن القاعدة العسكرية المصرية سيتم إقامتها في منطقة "نورا" بجزيرة "دهلك" بالبحر الأحمر"، مضيفًا: "سيكون وجود القاعدة العسكرية المصرية غير محدد بمدة زمنية" .
وتابع المصدر : "الاتفاق على إنشاء القاعدة العسكرية المصرية تم عقب زيارة وفد مصري رفيع المستوى إلى أسمرة، الأسبوع الماضي".
وأدعى مسؤول المعارضة الإريترية - الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته - أن تلك القاعدة سيتواجد بها ما بين 20 - 30 ألف جندي مصري.
وقالت الصحيفة السودانية طبقا للتقرير الذي ترجمته "بوابة القاهرة " : "إذا صح ذلك ستكون مصر أول دولة إفريقية وثالثة دولة عربية يكون لها منشآت عسكرية في إريتريا التي تعاني من العزلة وفرض الأممالمتحدة عقوبات عليها بسبب تسليح وتمويل منظمة الشباب الإسلامي في الصومال التي يتم تصنيفها منظمة إرهابية" .
ووفقًا لتقارير سابقة للأمم المتحدة فإن أسمرة تؤجر مدينة عصب الساحلية للسعودية والإمارات لإنشاء قواعد عسكرية لدعم عملياتهم العسكرية في اليمن، حسب الصحيفة.. لكن سماح إريتريا للدول العربية بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها يثير قلق إثيوبيا التي تحذر أسمرة مما تطلق عليه أجندة إريترية لزعزعة استقرارها.
وادعت الصحيفة وجود جهود مصرية سابقة لإقامة قواعدة عسكرية وتجارية في دول بالمنطقة بينها الصومال، ورغم ذلك لم تصل إلى نتيجة.
وألمحت الصحيفة إلى جدل يدور في إثيوبيا حول مساعي مصرية لتأمين قدرات عسكرية تنطوي على نية امتلاك قوة عسكرية لتأمين السيطرة على سد النهضة عند الضرورة إذا تحول إلى تهديد لأمنها المائي.
ونقلت الصحيفة عن رضا مولجيتا، عضو الحزب الحاكم في إثيوبيا زعمه: "هدف مصر من التواجد عسكريًا في إرتيريا - خصم إثيوبيا - هو سد النهضة باستغلال الخصومة بين إريتريا وإثيوبيا".
وكانت اثيوبيا واريتريا دخلتا في حرب بين عامي 1998 إلى عام 2000 قتل فيها 70 ألف شخص، ورغم انتهائها؛ مازالت الخصومة قائمة، تقول الصحيفة.
ويؤكد مراقبون ومحللون ل"بوابة القاهرة " على أهمية التواجد المصري في هذه المنطقة لتأمين الأمن القومي المصري خاصة مياه النيل التي تعد مسالة حياة أو موت لجميع المصريين ، مشيرين إلى أن الشعب المصري بكافة فئاته وتوجهاته سيؤيد مثل هذه الخطوة ومن قبل أي نظام في حال التوجه إليها باعتبارها قضية اجماع وطني حتى وإن أدى ذلك لضغوط اقتصادية ومالية عليهم على اعتبار ما يمكن أن يشكل تهديدا لكيان الدولة المصرية في حال البقاء مكتوفي الأيدي . قالت صحيفة "سودان تريبيان" إن منظمة البحر الأحمر الديمقراطية "عفار" إحدى جماعات المعارضة في اريتريا زعمت أن مصر حصلت على موافقة من أسمرة لإنشاء قاعدة عسكرية داخل الأراضي الإريترية. ونقلت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، عن مسؤول بمنظمة "عفار" زعمه : "حصلنا على معلومات من مصدر موثوق به يفيد بأن القاعدة العسكرية المصرية سيتم إقامتها في منطقة "نورا" بجزيرة "دهلك" بالبحر الأحمر"، مضيفًا: "سيكون وجود القاعدة العسكرية المصرية غير محدد بمدة زمنية" . وتابع المصدر : "الاتفاق على إنشاء القاعدة العسكرية المصرية تم عقب زيارة وفد مصري رفيع المستوى إلى أسمرة، الأسبوع الماضي". وأدعى مسؤول المعارضة الإريترية - الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته - أن تلك القاعدة سيتواجد بها ما بين 20 - 30 ألف جندي مصري. وقالت الصحيفة السودانية طبقا للتقرير الذي ترجمته "بوابة القاهرة " : "إذا صح ذلك ستكون مصر أول دولة إفريقية وثالثة دولة عربية يكون لها منشآت عسكرية في إريتريا التي تعاني من العزلة وفرض الأممالمتحدة عقوبات عليها بسبب تسليح وتمويل منظمة الشباب الإسلامي في الصومال التي يتم تصنيفها منظمة إرهابية" . ووفقًا لتقارير سابقة للأمم المتحدة فإن أسمرة تؤجر مدينة عصب الساحلية للسعودية والإمارات لإنشاء قواعد عسكرية لدعم عملياتهم العسكرية في اليمن، حسب الصحيفة.. لكن سماح إريتريا للدول العربية بإنشاء قواعد عسكرية على أراضيها يثير قلق إثيوبيا التي تحذر أسمرة مما تطلق عليه أجندة إريترية لزعزعة استقرارها. وادعت الصحيفة وجود جهود مصرية سابقة لإقامة قواعدة عسكرية وتجارية في دول بالمنطقة بينها الصومال، ورغم ذلك لم تصل إلى نتيجة. وألمحت الصحيفة إلى جدل يدور في إثيوبيا حول مساعي مصرية لتأمين قدرات عسكرية تنطوي على نية امتلاك قوة عسكرية لتأمين السيطرة على سد النهضة عند الضرورة إذا تحول إلى تهديد لأمنها المائي. ونقلت الصحيفة عن رضا مولجيتا، عضو الحزب الحاكم في إثيوبيا زعمه: "هدف مصر من التواجد عسكريًا في إرتيريا - خصم إثيوبيا - هو سد النهضة باستغلال الخصومة بين إريتريا وإثيوبيا". وكانت اثيوبيا واريتريا دخلتا في حرب بين عامي 1998 إلى عام 2000 قتل فيها 70 ألف شخص، ورغم انتهائها؛ مازالت الخصومة قائمة، تقول الصحيفة. ويؤكد مراقبون ومحللون ل"بوابة القاهرة " على أهمية التواجد المصري في هذه المنطقة لتأمين الأمن القومي المصري خاصة مياه النيل التي تعد مسالة حياة أو موت لجميع المصريين ، مشيرين إلى أن الشعب المصري بكافة فئاته وتوجهاته سيؤيد مثل هذه الخطوة ومن قبل أي نظام في حال التوجه إليها باعتبارها قضية اجماع وطني حتى وإن أدى ذلك لضغوط اقتصادية ومالية عليهم على اعتبار ما يمكن أن يشكل تهديدا لكيان الدولة المصرية في حال البقاء مكتوفي الأيدي .