عقب زيارة استغرقت 6 أيام، غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الأمريكيةواشنطن ، عائداً إلى القاهرة، وتخلل الزيارة التي تُعد الأولى لرئيس مصري منذ 2010، عدة لقاءات مع أركان الإدارة الأمريكية، حيث يُعلق عليها آمال وطموحات مصرية سياسية واقتصادية. وذهبت المؤشرات الأولية للزيارة إلى وجود اتفاق وتلاقي في وجهات نظر بين الجانبين، فأكد وليد فارس، مستشار السياسة الخارجية في الحملة الانتخابية للرئيس ترامب في لقاءه مع وفد إعلامي وبرلماني مصري، أن زيارة السيسي لواشنطن ستمهد الطريق لبناء شراكة قوية بين مصر والولاياتالمتحدة، ترتكز على المصالح المشتركة واحترام السيادة الوطنية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الرسمية والشعبية بالبلدين. وقال حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه من السابق لأوانه الحديث عن نتائج نهائية للزيارة، مضيفًا "هناك نوايا طيبة ومصر تتوقع الكثير من الجانب الأمريكي، خاصة فيما يخص صفقات الأسلحة التي سبق وجمدها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما". الاختلاف في التعامل مع الرئيس السيسي بين إدارتي ترامب وأوباما كان واضحاً، وهو ما دفع مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقول إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لديه سبب جيد ليبدو وكأنه يسير عاليًا في السماء، مرجعة ذلك إلى الاستقبال الدافئ الذي تلقاه من نظيره الأمريكي دونالد ترامب مع بدء الزيارة. "إذا كانت أمريكا حريصة على علاقتها بمصر فسيكون هناك زيادة في المعونة"، قالها نافعة، الذي أشار إلى أن مصر تتوقع المزيد من الاستثمارات الأمريكية وزيادة المعونة، لاسيما وأن إسرائيل حصلت على زيادة ضخمة من المعونة في عهد الرئيس أوباما دون أي مبرر، ولذلك فزيادة المعونة ستأتي تحقيقاً لمعاهدة السلام التي تنص على ضرورة وجود توازن في المساعدات المقدمة للطرفين"، بحسب قوله. وفيما يتعلق بمواجهة الإسلاميين والدور الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط، لفت نافعة إلى أن هذا الأمر لن يتضح الآن، متوقعاً أن يصاحب ذلك "تنازلات ضخمة" من جانب مصر والدول العربية. وبحسب تقرير نشرته مجلة "ذا ناشيونال انتريست" الأمريكية، الثلاثاء الماضي، فإن الولاياتالمتحدة لديها مصلحة في مساعدة مصر على هزيمة تهديد داعش في شمال سيناء مع الحد من الخسائر في صفوف المدنيين، كما أن لديها مصلحة في مساعدة مصر على تأمين قناة السويس والحفاظ على الأمن البحري الشامل في البحر الأحمر. الزيارة أعادت العلاقات المصرية الأمريكية بشكل أكثر دفئاً مما كانت عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حسبما رأى عبد المنعم سعيد، رئيس المركز الإقليمي للدراسات السياسية والاستراتيجية، قائلاً إن الطرفين تحدثوا بصوت واحد فيما يتعلق بالإرهاب. ذات الحديث كانت أكدته صحيفة (يو إس أيه توادي) الأمريكية، على موقعها الإليكتروني، قائلة إن زيارة الرئيس السيسي تعكس علاقة جديدة بين مصر والولاياتالمتحدة "سنكون أصدقاء لفترة طويلة.. تربطنا علاقات عظيمة بالنظام المصري". عقب زيارة استغرقت 6 أيام، غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الأمريكيةواشنطن ، عائداً إلى القاهرة، وتخلل الزيارة التي تُعد الأولى لرئيس مصري منذ 2010، عدة لقاءات مع أركان الإدارة الأمريكية، حيث يُعلق عليها آمال وطموحات مصرية سياسية واقتصادية. وذهبت المؤشرات الأولية للزيارة إلى وجود اتفاق وتلاقي في وجهات نظر بين الجانبين، فأكد وليد فارس، مستشار السياسة الخارجية في الحملة الانتخابية للرئيس ترامب في لقاءه مع وفد إعلامي وبرلماني مصري، أن زيارة السيسي لواشنطن ستمهد الطريق لبناء شراكة قوية بين مصر والولاياتالمتحدة، ترتكز على المصالح المشتركة واحترام السيادة الوطنية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الرسمية والشعبية بالبلدين. وقال حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه من السابق لأوانه الحديث عن نتائج نهائية للزيارة، مضيفًا "هناك نوايا طيبة ومصر تتوقع الكثير من الجانب الأمريكي، خاصة فيما يخص صفقات الأسلحة التي سبق وجمدها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما". الاختلاف في التعامل مع الرئيس السيسي بين إدارتي ترامب وأوباما كان واضحاً، وهو ما دفع مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقول إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لديه سبب جيد ليبدو وكأنه يسير عاليًا في السماء، مرجعة ذلك إلى الاستقبال الدافئ الذي تلقاه من نظيره الأمريكي دونالد ترامب مع بدء الزيارة. "إذا كانت أمريكا حريصة على علاقتها بمصر فسيكون هناك زيادة في المعونة"، قالها نافعة، الذي أشار إلى أن مصر تتوقع المزيد من الاستثمارات الأمريكية وزيادة المعونة، لاسيما وأن إسرائيل حصلت على زيادة ضخمة من المعونة في عهد الرئيس أوباما دون أي مبرر، ولذلك فزيادة المعونة ستأتي تحقيقاً لمعاهدة السلام التي تنص على ضرورة وجود توازن في المساعدات المقدمة للطرفين"، بحسب قوله. وفيما يتعلق بمواجهة الإسلاميين والدور الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط، لفت نافعة إلى أن هذا الأمر لن يتضح الآن، متوقعاً أن يصاحب ذلك "تنازلات ضخمة" من جانب مصر والدول العربية. وبحسب تقرير نشرته مجلة "ذا ناشيونال انتريست" الأمريكية، الثلاثاء الماضي، فإن الولاياتالمتحدة لديها مصلحة في مساعدة مصر على هزيمة تهديد داعش في شمال سيناء مع الحد من الخسائر في صفوف المدنيين، كما أن لديها مصلحة في مساعدة مصر على تأمين قناة السويس والحفاظ على الأمن البحري الشامل في البحر الأحمر. الزيارة أعادت العلاقات المصرية الأمريكية بشكل أكثر دفئاً مما كانت عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حسبما رأى عبد المنعم سعيد، رئيس المركز الإقليمي للدراسات السياسية والاستراتيجية، قائلاً إن الطرفين تحدثوا بصوت واحد فيما يتعلق بالإرهاب. ذات الحديث كانت أكدته صحيفة (يو إس أيه توادي) الأمريكية، على موقعها الإليكتروني، قائلة إن زيارة الرئيس السيسي تعكس علاقة جديدة بين مصر والولاياتالمتحدة "سنكون أصدقاء لفترة طويلة.. تربطنا علاقات عظيمة بالنظام المصري".