ألتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، وذلك على هامش القمة العربية ال 28 التي عقدت في الأردن. وتناول اللقاء بحث القضايا المشتركة بين البلدين، وتصفية الأجواء في ظل الخلافات الحاصلة بين القاهرة والرياض وتباين المواقف حول القضايا المختلفة وخاصة الموقف من الثورة السورية. وأكد مكتب رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان صدر على لسان المتحدث الرسمي بها، علاء يوسف، أن السيسي وسلمان أجريا لقاءا غير مخطط له على هامش أعمال الدورة ال28 للقمة العربية في البحر الميت بالأردن، موضحا أن "الزعيمين تناولا مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها"، حيث أكدا "حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التي تواجه البلدين". وشدد الملك سلمان والرئيس السيسي، حسب بيان يوسف، "على أهمية دفع وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما يعكس متانة وقوة العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ". وأضاف المتحدث الرسمي المصري أن اللقاء "شهد التباحث بشأن الموضوعات المطروحة على القمة العربية، حيث أعرب الزعيمان عن تطلعهما لخروج القمة بقرارات عملية ومؤثرة ترقى لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية". وفي إطار هذا السياق، أشار الزعيمان العربيان "إلى حرصهما على التنسيق المشترك، ومع كافة الدول العربية، لمتابعة وتنفيذ ما سيتم التوافق عليه من قرارات وآليات للتعامل مع التحديات والأزمات التي تمر بها الدول العربية والمنطقة". كشف يوسف أنه " تناولا مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها"، حيث أكدا "حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التي تواجه البلدين". كما "أكد الزعيمان على أهمية دفع وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما يعكس متانة وقوة العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ". وأشارا "في هذا الصدد إلى حرصهما على التنسيق المشترك ومع كافة الدول العربية لمتابعة وتنفيذ ما سيتم التوافق عليه من قرارات وآليات للتعامل مع التحديات والأزمات التي تمر بها الدول العربية والمنطقة". وذكر يوسف، أن خادم الحرمين الشريفين وجه دعوة إلى الرئيس المصري للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة، ولافتا إلى أن السيسي رحب بها ووجه بدوره دعوة جوابية للملك السعودي لزيارة مصر، والتي قبلها سلمان "بترحاب ووعد بإتمام الزيارة في القريب العاجل". ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي على خلفية توتر في العلاقات بين البلدين بسبب موقف مصر من الأزمتين السورية واليمنية، والخلاف حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير. ألتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، وذلك على هامش القمة العربية ال 28 التي عقدت في الأردن. وتناول اللقاء بحث القضايا المشتركة بين البلدين، وتصفية الأجواء في ظل الخلافات الحاصلة بين القاهرة والرياض وتباين المواقف حول القضايا المختلفة وخاصة الموقف من الثورة السورية. وأكد مكتب رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان صدر على لسان المتحدث الرسمي بها، علاء يوسف، أن السيسي وسلمان أجريا لقاءا غير مخطط له على هامش أعمال الدورة ال28 للقمة العربية في البحر الميت بالأردن، موضحا أن "الزعيمين تناولا مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها"، حيث أكدا "حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التي تواجه البلدين". وشدد الملك سلمان والرئيس السيسي، حسب بيان يوسف، "على أهمية دفع وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما يعكس متانة وقوة العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ". وأضاف المتحدث الرسمي المصري أن اللقاء "شهد التباحث بشأن الموضوعات المطروحة على القمة العربية، حيث أعرب الزعيمان عن تطلعهما لخروج القمة بقرارات عملية ومؤثرة ترقى لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية". وفي إطار هذا السياق، أشار الزعيمان العربيان "إلى حرصهما على التنسيق المشترك، ومع كافة الدول العربية، لمتابعة وتنفيذ ما سيتم التوافق عليه من قرارات وآليات للتعامل مع التحديات والأزمات التي تمر بها الدول العربية والمنطقة". كشف يوسف أنه " تناولا مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها"، حيث أكدا "حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التي تواجه البلدين". كما "أكد الزعيمان على أهمية دفع وتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات، بما يعكس متانة وقوة العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ". وأشارا "في هذا الصدد إلى حرصهما على التنسيق المشترك ومع كافة الدول العربية لمتابعة وتنفيذ ما سيتم التوافق عليه من قرارات وآليات للتعامل مع التحديات والأزمات التي تمر بها الدول العربية والمنطقة". وذكر يوسف، أن خادم الحرمين الشريفين وجه دعوة إلى الرئيس المصري للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة، ولافتا إلى أن السيسي رحب بها ووجه بدوره دعوة جوابية للملك السعودي لزيارة مصر، والتي قبلها سلمان "بترحاب ووعد بإتمام الزيارة في القريب العاجل". ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي على خلفية توتر في العلاقات بين البلدين بسبب موقف مصر من الأزمتين السورية واليمنية، والخلاف حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير.