شاءت الأقدار أن تشهد الأردن لقاء الأشقاء العرب المختلفين في وجهات النظر على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية. وتحدث مراقبون عن احتمال حدوث تصالح بين مصر والسعودية وقطر، على هامش القمة العربية، خاصة بعد عدة وساطات، كانت آخرها زيارة ملك البحرين لمصر.
ويوم أمس، الثلاثاء، وصل إلى العاصمة الأردنية "عمّان" الرئيس "عبد الفتاح السيسي" قبل ساعات قليلة من وصول أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" إلى ذات الأرض، وسبقهما إلى هناك العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز"؛ للمشاركة في القمة العربية ال 28 المقرر انطلاقها بعد ساعات في البحر الميت.
وبالرغم من انشغال المنطقة بالقمة المرتقبة وسط آمال عريضة بخروج بيان يعكس حالة وفاق لا عراك، ظل الأخوة الثلاثة -الرئيس والملك والأمير- أهم عنوان في هذه القمة لما بين العواصم الثلاث في الوقت الحالي من خلافات تؤرق الأمة وتجهض حلم المترقبين لنتائج إيجابية للقمة.
صحيح أن الأنباء التي استبقت وصول الزعماء الثلاثة رجحت حدوث اختراق في جدار الأزمة بين القاهرة والرياض، لما بينهما من تاريخ مشترك وعلاقات راسخة، جذورها قادرة على الثبات في الأرض، يصعب اقتلاعها بسهولة؛ لكن جميعها أنباء ولدت من رحم التكهنات والتحليلات دون تصريح رسمي يؤكدها. شاءت الأقدار أن تشهد الأردن لقاء الأشقاء العرب المختلفين في وجهات النظر على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية. وتحدث مراقبون عن احتمال حدوث تصالح بين مصر والسعودية وقطر، على هامش القمة العربية، خاصة بعد عدة وساطات، كانت آخرها زيارة ملك البحرين لمصر. ويوم أمس، الثلاثاء، وصل إلى العاصمة الأردنية "عمّان" الرئيس "عبد الفتاح السيسي" قبل ساعات قليلة من وصول أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" إلى ذات الأرض، وسبقهما إلى هناك العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز"؛ للمشاركة في القمة العربية ال 28 المقرر انطلاقها بعد ساعات في البحر الميت. وبالرغم من انشغال المنطقة بالقمة المرتقبة وسط آمال عريضة بخروج بيان يعكس حالة وفاق لا عراك، ظل الأخوة الثلاثة -الرئيس والملك والأمير- أهم عنوان في هذه القمة لما بين العواصم الثلاث في الوقت الحالي من خلافات تؤرق الأمة وتجهض حلم المترقبين لنتائج إيجابية للقمة. صحيح أن الأنباء التي استبقت وصول الزعماء الثلاثة رجحت حدوث اختراق في جدار الأزمة بين القاهرة والرياض، لما بينهما من تاريخ مشترك وعلاقات راسخة، جذورها قادرة على الثبات في الأرض، يصعب اقتلاعها بسهولة؛ لكن جميعها أنباء ولدت من رحم التكهنات والتحليلات دون تصريح رسمي يؤكدها.