قال موقع "ديلي كولار" الأمريكي إن الصين وقعت اتفاقية مع السعودية تقوم بموجبها بإنشاء مصنع للطائرات الحربية بدون طيار في السعودية، مشيرة إلى أنه سيكون أول مصنع طائرات صيني في الشرق الأوسط. ولفت الموقع في تقرير له، الأحد، إلى أن توقيع الاتفاقية تزامن مع زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية للصين، حيث قام ممثلين من حكومتي البلدين بتوقيع سلسلة اتفاقيات بقمية 65 مليار دولار كان أبرز الاتفاقات التي تمت بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا وشركة تكنولوجيا الفضاء الصينية إضافة إلى اتفاق صناعة الطائرات بدون طيار في السعودية.
وسيكون مصنع الطائرات الصيني الذي يتم إنشاؤه في السعودة قادرًا على إنتاج طائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار هجومية طراز "سي إتش 4" إضافة إلى تقديمه خدمة ما بعد البيع التي تتضمن الصيانة وقطع الغيار.
ولفت الموقع إلى أن مصنع الطائرت الحربية بدون طيار الذي تقيمه الصين في السعودية في المصنع رقم 3 الذي تنشؤه الصين في الخارج بعدما أنشأت مصنع في باكستان وآخر في ميانمار.
وأوضح الموقع أن طائرات "سي إتش 4" التي تنتجها الصين يطلق عليها "الصائد القاتل" ويشار إليها في بعض الأحيان بأنها "كلاشينكوف" الطائرات بدون طيار، نظرًا لقدرتها الفائقة على التحمل ومرونة العالية في القتال.
ولفت الموقع إلى أن تلك الطائرة متواجدة فعليًا في عدد من الدول مثل العراق والسعودية ومصر والأردن.
وقال الموقع إن الطائرات بدون طيار سجلت معدلات آداء عالية في محاربة الإرهاب في العراق واليمن وفي السودان وإثيوبيا وفي باكستان.
وتسعى الصين لتأكيد وجودها في سوق السلاح العالمي عن طريق إنشاء مصانع السلاح في الخارج لدعم مبيعاتها ولترويج صناعتها العسكرية.
ولفت الموقع إلى أن الشرق الأوسط أصبح سوقًا مزدهرًا لاستيراد السلاح خاصة في ظل الاضطرابات التي شهدها خلال السنوات الماضية والتي رفعت مستويات استيراد السلاح بنسبة 86 % في الفترة بين عامي 2012 و2016.
وأوضح الموقع أن الطائرات الصينية بدون طيار أقل في الامكانات من نظيرتها الأمريكية لكنها معروضة بسعر تنافسي حيث أنه يمكن شراء 4 أو 5 طائرات بدون طيار صيينية بثمن طائرة أمريكية واحدة، إضافة إلى أن الصين لا تضع قيود على استخدام تلك الطائرات مقارنة بالولايات المتحدةالأمريكية.
وقال الموقع: "الطائرات الصينية تؤدي وظيفة الطائرات الأمريكية بدون طيار ولكن بتكلفة أقل. قال موقع "ديلي كولار" الأمريكي إن الصين وقعت اتفاقية مع السعودية تقوم بموجبها بإنشاء مصنع للطائرات الحربية بدون طيار في السعودية، مشيرة إلى أنه سيكون أول مصنع طائرات صيني في الشرق الأوسط. ولفت الموقع في تقرير له، الأحد، إلى أن توقيع الاتفاقية تزامن مع زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية للصين، حيث قام ممثلين من حكومتي البلدين بتوقيع سلسلة اتفاقيات بقمية 65 مليار دولار كان أبرز الاتفاقات التي تمت بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا وشركة تكنولوجيا الفضاء الصينية إضافة إلى اتفاق صناعة الطائرات بدون طيار في السعودية. وسيكون مصنع الطائرات الصيني الذي يتم إنشاؤه في السعودة قادرًا على إنتاج طائرات الاستطلاع وطائرات بدون طيار هجومية طراز "سي إتش 4" إضافة إلى تقديمه خدمة ما بعد البيع التي تتضمن الصيانة وقطع الغيار. ولفت الموقع إلى أن مصنع الطائرت الحربية بدون طيار الذي تقيمه الصين في السعودية في المصنع رقم 3 الذي تنشؤه الصين في الخارج بعدما أنشأت مصنع في باكستان وآخر في ميانمار. وأوضح الموقع أن طائرات "سي إتش 4" التي تنتجها الصين يطلق عليها "الصائد القاتل" ويشار إليها في بعض الأحيان بأنها "كلاشينكوف" الطائرات بدون طيار، نظرًا لقدرتها الفائقة على التحمل ومرونة العالية في القتال. ولفت الموقع إلى أن تلك الطائرة متواجدة فعليًا في عدد من الدول مثل العراق والسعودية ومصر والأردن. وقال الموقع إن الطائرات بدون طيار سجلت معدلات آداء عالية في محاربة الإرهاب في العراق واليمن وفي السودان وإثيوبيا وفي باكستان. وتسعى الصين لتأكيد وجودها في سوق السلاح العالمي عن طريق إنشاء مصانع السلاح في الخارج لدعم مبيعاتها ولترويج صناعتها العسكرية. ولفت الموقع إلى أن الشرق الأوسط أصبح سوقًا مزدهرًا لاستيراد السلاح خاصة في ظل الاضطرابات التي شهدها خلال السنوات الماضية والتي رفعت مستويات استيراد السلاح بنسبة 86 % في الفترة بين عامي 2012 و2016. وأوضح الموقع أن الطائرات الصينية بدون طيار أقل في الامكانات من نظيرتها الأمريكية لكنها معروضة بسعر تنافسي حيث أنه يمكن شراء 4 أو 5 طائرات بدون طيار صيينية بثمن طائرة أمريكية واحدة، إضافة إلى أن الصين لا تضع قيود على استخدام تلك الطائرات مقارنة بالولايات المتحدةالأمريكية. وقال الموقع: "الطائرات الصينية تؤدي وظيفة الطائرات الأمريكية بدون طيار ولكن بتكلفة أقل.