فى ظل الأحداث التى شهدتها الإسكندريه فى الآونة الأخيره وحادث كنيسة القديسين، التى شغلت الرأى العام والعالم أجمع، فقد توصلت قوات الأمن الى 4 أشخاص يشتبه بأنهم هم منفذى الحادث، الذى وقع ليلة رأس السنه، فيما ألقى القبض على المشتبه بهم والمنتمين الى الجماعة السلفية بعد تحريات واسعة، وتم ترحيلهم الى القاهرة لإستكمال التحقيق معهم، ومضاهاة أقوالهم بتقارير الأدلة الجنائية، والمعمل الجنائى، والطب الشرعى. فى السياق ذاته، أكدت مصادر أمنية، أن أجهزة الأمن تواصل تمشيط مناطق المدينة، والبحث عن ساكنى الشقق المفروشة، فى محاولة للتوصل إلى شخصية صاحب الرأس المجهولة التى أعلنت عنها وزارة الداخلية، حيث أجل د. السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، تسليم تقرير الطب الشرعى حول الحادث إلى نيابة شرق الكلية، لمدة 24 ساعة، لحين الإنتهاء من ضم جميع تقارير الصفة التشريحية للضحايا إلى التقرير النهائى، فيما أعلن مصدر قضائى أن حالة الكيميائى المصاب إسلام عادل، لا تسمح بسؤاله حتى الآن، وإنه مازال فى حالة فقدان وعى، وأنه غير متهم حتى الآن، وأن الهدف من تعيين حراسة عليه هو حمايته، بعد أن تردد فى بعض وسائل الإعلام أنه متهم.