ذكرت أجهزة وزارة الداخلية، انه قد تم تحديد عمر المشتبه فيه تفجير كنيسة "القديسين"، ما بين 23 و25 عاما بعد تحليل عينات 45 قطعة من الأشلاء بمسرح الحادث، وحددت وزن العبوة الناسفة بين 20 و25 كيلوجرامًا وحصل خبراء الأدلة الجنائية علي بصمات من 118 شخصا من القتلى والمصابين لفحصها وتحديد بياناتهم. وأوضحت الوزارة أن منفذ العميلة استخدم حقيبة تشبه الحقائب المدرسية أو الرحلات، حيث تتراوح وزن العبوة التفجيرية بين 20 و25 كيلوجراما من مادة شديدة الإنفجار، وأظهرت عمليات الفحص الفني والمعملي أن الانفجار وقع بطريق الخطأ أو جري التفجير قبل الموعد المحدد لاصطدامها بجسم مرتكب الجريمة مما تسبب في تفتيت كامل لأجزاء جسمه وتطايرها لعدة أمتار، كما أن العبوة مجهزة بمواد كيماوية مخلوطة من مادة "تي.إن.تي" وهي مادة شديدة الانفجار ولا تحتوي علي مسامير بل رقائق من الصفيح وقطع الحديد والتي كان من نتيجتها حدوث تشوهات لجثث الضحايا.