قام الدكتور السباعى محمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعى، ظهر أمس، بزيارة لكنيسة القديسين يرافقه فريق من الأطباء والمتخصصين الفنيين قاموا خلالها بإجراء معاينة على الطبيعة لتحديد الآثار الموجودة على جدران المسجد والكنيسة حيث موقع الحادث. وقام كبير الأطباء الشرعيين والوفد المرافق له بالبحث عما إذا كانت هناك بؤرة للانفجار من عدمه أمام موقع الحادث، فضلا عن قيام عدد من الفنيين المرافقين للوفد بإعداد تقرير عما تضمنته عملية رفع البصمات الوراثية الخاصة بالأشلاء. وعلى صعيد تحقيقات النيابة العامة فى تفجير الإسكندرية، قال المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية، إن «النيابة استبعدت رسميا الاشتباه فى أن يكون أحد المصابين متورطا فى تفجيرات كنيسة القديسين بما يعنى إخلاء سبيل مالك السيارة الأوكتافيا الخضراء والسيارات الأخرى التى تصادف وجودها فى موقع الحادث». وفى سياق متصل استعجلت النيابة العامة التقرير النهائى من هيئة الطب الشرعى الذى يحسم مدى علاقة الرأس مع القدمين المعثور عليهما بمكان الحادث من خلال تحليل الحمض النووى الذى سيحدد العلاقة بين جزء من الأشلاء وهل تخص شخصا واحدا أو شخصين ، كما استعجلت وحدة المباحث بعرض التقارير التى تفيد بتحديد هوية صورة الشخص المرسوم ووجه الشبه بينه وبين الآخرين. وفى السياق نفسه، حدد تقرير مصلحة الأدلة الجنائية عمر المشتبه به فى تفجير كنيسة القديسين، بما يتراوح بين 23 و25 عاما بعد تحليل عينات 45 قطعة من الأشلاء والتى كانت فى مسرح الحادث، وحددت وزن العبوة الناسفة بين 20 و25 كيلوجراما وحصل خبراء الأدلة الجنائية على بصمات من 118 شخصا من القتلى والمصابين لفحصها وتحديد هويتهم.