أكد د. زين نصار استاذ النقد الموسيقي باكاديمية الفنون، اهمية بيت العود في نشر الثقافة الموسيقية في الوطن العربي لما له من معالم مميزة تجمع بين الموسيقي العربية بالموسيقي الغربية.. وأشار الي نجاح حفلات الفنان نصير شمة في الخارج واهتمام الغربيين بالموسيقي العربية يرجع لاهميتها في احداث التوازن النفسي والاشباع الروحي للانسان بينما يشير الي تقصير الاعلام بالموسيقي العربية خاصة العزف العودي وكذلك ندرة الابحاث والدراسات العربية في هذا الجانب.. جاء ذلك خلال صالون بيت العود الذي عقد مؤخرًا ببيت الهراوي، والذي أداره الفنان نصير شمة مدير بيت العود وبحضور د. اشرف عبد الرحمن استاذ للنقد الموسيقي باكاديمية الفنون. واوضح د. نصار ان العود الة لها سحرها الخاص فتعد الة العازف والملحن والمغني بل وانيس الفنان.. مؤكدا ان جودة العمل الفني تعمد علي خبرة وموهبة ودراسة المؤلف التي تنقل لغة موسيقية تعبر عن المشاعر والاحساسيس من خلال الكتابة الاوركسترالية التي تحتاج لاذن ثلاثية الابعاد تسمع وتتذوق وتفسر الالوان الصوتية. ويذكر أن د . زين نصار من أعظم المؤرخين فى تاريخ الموسيقى العربية، حيث قام بكتابة موسوعة موثقة عن حياة العظماء من الفنانين وهى: "موسوعة الموسيقى والغناء فى مصر فى القرن العشرين"، وله عدد من الكتب المهمة فى مكتبة الموسيقى العربية، منها: "عالم الموسيقى"، و"آفاق الموسيقى"، و"الموسيقى المصرية المتطورة"، وهى من أهم الكتب فى الموسيقى العربية والمصرية، كما أن أكثر ما يميز د. زين فى كتاباته أنه يكتب بشكل علمى دقيق وتصنيف علمى موثق، مما جعل الباحثين والدارسين يستعينون فى رسائلهم بهذه الكتابات.. كما أنه قام بعمل تسجيلات خاصة ونادرة جدا مع معظم الفنانين العظماء؛ مثل: "سيد مكاوى وكمال الطويل والموجى ومحمد رشدى"، ومع الكثير من العظماء فى تاريخ الموسيقى العربية. مخلاص راح فن الزمن الجميل والالحان الشرقية الاصيلة الجميلة العندليب كوكب الشرق، فريد وأصبحنا فى زمن نانسى عقرب واليسا واماء ملهاش لطعم ولا ريحة ولون تخبيط وجع دماغ وكلمات هابطة وموسيقة تجيب الصداع ده أسمه كلام العالم مولع نار من حولنا وتقول الموسيق والعود الكلام ده كان زماااااان على أيام جدى وجدك انهادة النووى والاسلحة الكيمائية والجاسوسية والفتنة الطائفية هى الى على الساحة.