اثر هبوط مؤشر إذاعة نجوم اف ام في بورصة الاذاعات و ذلك حيث هرب الكثير منهم الي الاذاعات القديمة فرارا من كم الاعلانات التي تعدت الحد الطبيعي والتي تتخلل أغاني الاذاعة فضلا عن افتتاح اذاعتين جديدتين هما ميجا اف ام وهيتس، الامر الذي ادي الي تزايد شعور القائمين علي نجوم اف ام بحالة التهديد، لدرجة دفعتهم للتفكير في طريقة جديدة تعيد لهم بريقهم وريادتهم وتجذب لهم الأضواء من جديد .. الأضواء التي تبحث عن النجوم فقط، حيث قامت الإذاعة بعمل مسابقة تكريمية علي أساس تصويتات المستمعين، وقاموا بتنظيم حفل لتوزيع الجوائز يدعون إليه كل النجوم الذين بحضورهم، تأتي الأضواء التي تحتاجها "نجوم اف ام" بشدة في هذه الفترة الحرجة. ولأن الأضواء مصدرها الصحافة والإعلام، فقد وجهت الإذاعة الدعوة لعدد ضخم من الصحافيين، لحضور الحفل الخاص بمنح جوائز وتكريم صناعة الموسيقي علي أنجازتهم خلال عام 2010 وذلك بفندق الفورسيوزن " وقد أعتمدت " نجوم أف أم " علي شركة تدعي " بالاس " لتنظيم الحفل الذي خرج بشكل غير لائق تماماً لقناة إذاعية كبيرة مثلها ولا يليق بكل النجوم الذين حضروا من أجل أستلام جوائزهم وحضور حفل التكريم، بداية بالمشكلة الأكبر وهي منع الشركة المنظمة تماماً لدخول أي من المصوريين والمحرريين الصحفيين إلي قاعة التكريم . ثم كان الخطأ الثاني بتبرير الشركة للمنع، حيث أخبروا كل الصحافة والمصورين أنهم قاموا بدعوتهم لكي ينتظروا الفنانين خارج القاعة بينما غير مسموح لهم بالدخول لمشاهدة حفل التكريم، علي ان يقوموا بارسال المادة الصحفية مدعمة بالصور لهم وهو بالتالي ما تسبب في مغادرة الكل للحفلة غاضبين. الخطأ الثالث كانت حالة التخبط بين المنظمين والأمن، لدرجة إحراج نجوم كبار مثل محمد فؤاد الذي انتظر خارج القاعة لا يجد من يقوم بفتح الباب له للدخول وهيفاء وهبي التي انزعجت كثيراً من سوء التنظيم وحاولت الخروج من الحفل قبل انتهائه بمدة ولكن قاموا برجائها والتوسل لها بالأنتظار حتي يتم تكريمها علي الأقل. أما المواقف الطريفة فكان لها الحضور الاكبر حيث كانت هناك طاولة للمطرب أبو الليف لانه من المكرميين، ثم كانت اللقطة الطريفة الثانية بدخول الفنان راغب علامة إلي القاعة من باب المطبخ لعدم وجود أحد لفتح الباب الرئيسي، والراقصة دينا التي ظلت تنادي علي المنظمين وتتصل بهم حتي تجد من يقوم بإدخالها .و بهذا تحول الحفل التي رجت من ورائه نجوم اف ام ان يعلي اسهمها في بورصة الاذاعات المسموعة الي تحديا اخر اسفر عن اعراض النجوم انفسهم و غضبهم من سوء التنظيم الذي اضاع بهاء الحفل و ادي الي انصراف الجمهور عنها.