شن مجموعة من قيادات المعارضة والنواب السابقين لجماعة الإخوان المسلمين، هجومًا حادا، على قيادات الحزب الوطنى، جاء ذلك بسبب تصريحات أحمد عز ضد الجماعة والأحزاب، خلال المؤتمر السابع ل"الوطنى"، وقالوا إن قيادات الوطنى تحدثت عن بلد آخر غير مصر، وأن ما قالوه عن وجود إصلاحات، هو نوع من "الخيال"، لا يمت للواقع بصلة. من جانبه أوضح د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، إن هجوم الوطنى على المعارضة ليس جديداً، وأن المعارضة تقدم نقدًا موضوعيًا للواقع السياسى الراهن، مضيفاً إن تصريحات قيادات الوطنى عن الإصلاح، مجرد أقوال لا أفعال، لانها لا تلمس الواقع، ودليلاً على ذلك ارتفاع نسب البطالة، وتدهور الحالة التعليمية. من جانب أخر، أعرب المستشار مصطفى الطويل الرئيس لحزب الوفد، عن استيائه من تصريحات عز لأنه يريد أن يظهر وكأنه "البطل السياسى"، أمام قيادات الوطنى، ليثبت ولاءه وانتماءه له. وفي هذا الشأن، وصف النائب الإخوانى السابق د. حمدى حسن، انتقادات الوطنى لنواب الإخوان السابقين، بأنها محاولة "فاشلة" لغسل يد الحزب من جريمة تزوير انتخابات مجلس الشعب2010، مضيفًا أن نواب الإخوان يقولون ما لا يفعلون، وأن أداء نواب الإخوان لا ينكره إلا جاحد، ونحن دافعنا عن الشعب المطحون، ناقداً وصف د. فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، الدعاوى المرفوعه لإبطال مجلس الشعب 2010، بأنها ليست قانونية وتخاريف صيام سياسية قائلاً: ما قاله سرور فضيحة قانونية وسقطة مهنية، لا تخرج من رجل قانون، خاصة فى ظل صدور أحكام من محكمة القضاء الإدارى، ببطلان الانتخابات.