وتقضي الخطة بتخصيص 3 ملايين طن من احتياطي النفط كحافز لصناعة البتروكيماويات ومن شأن هذه الخطة ايصال المخزون الى 6 ملايين في العام المقبل. وقال محللون اقتصاديون حول توقيت خطة دعم المخزون أنها جاءت في الوقت المناسب تزامناً مع تراجع الطلب في السوق، وارتفاع نسبة مخزون المصافي المحلية بعدما سجل مخزون المنتجات النفطية 12.64 مليون طن في ديسمبر العام الماضي بزيادة 47% سنويا. ونشرت صحيفة "شاينا ديلي" تقرير يقول ان الصين ثاني اكبر سوق للطاقة في العالم ستقوم بدعم مخزونها من المنتجات النفطية خلال العامين الحالي والمقبل في خطوة يتوقع ان تحقق الاستقرار في السوق المحلي للبتروكيماويات والذي تضرر كثيرا ازاء الازمة الاقتصادية العالمية. يذكر ان الصين قامت في العام الماضي باستيراد 38.85 مليون طن من المنتجات النفطية المكررة معظمها من كوريا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وروسيا ويبلغ مجموع قيمة هذه الواردات 30 مليار دولار. وفي إطار دعم الصين إمداداتها النفطية تم توقيع اتفاقية بين روسيا والصين يتم بموجبها منح شركات روسية قروضا صينية قيمتها 25 مليار دولار مقابل ضمان هذه الشركات امدادات طويلة المدى من النفط الروسي الى الصين. ووقعت شركة روسنفت وترانس نفط الروسيتين مع بنك التنمية وشركة النفط الصينية على هذه الاتفاقية التي تقضي بمنح روسنفت التي تصدر سنويا الى الصين حوالي تسعة ملايين طن من النفط 15 مليار دولار، و ترانس نفط 10 مليارات دولار.