قالت الإعلامية لميس الحديدي، وتعليقاً على واقعة الاعتداء عليه الأحد، أثناء تغطيتها لحادث التفجير الذي وقع صباح الأحد داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، إن طبيعة مهنتها تفرض عليها أحياناً التواجد في أماكن غير آمنة، وإنها تتفهم ذلك تماماً. وأوضحت "الحديدي"، خلال تقديمها لبرنامجها "هنا العاصمة" ، أنه تم الاعتداء عليها بالضرب والسب والإهانة، مشيرة إلى أنها تلقت تحذيرات من جهات أمنية بعدم الذهاب لموقع الحادث، ولكنها أصرت على الذهاب لأداء واجبها. وأكدت أنها غير نادمة على الذهاب إلى الكنيسة، رغم ما حدث لها، لأنها مقتنعة تمام الاقتناع أنها تؤدي واجبها كإعلامية، تحرص على عرض الحقيقة للمواطنين، وكمواطنة مصرية. وأشارت إلى أن ما حدث جعلها في شدة الغضب، ولكنها عندما هدأت وفكرت في الأمر، أدركت أن الاعتداء عليها لا يمثل شيئاً مقارنةً بهذا الحادث الأليم الذي راح ضحيته أبرياء. ووجهت الشكر للشباب الذي أنقذوها من أيدي المعتدين، مؤكدة أن عدد الذين حاولوا حمايتها كان أكثر بكثير من عدد الذين حاولوا الاعتداء عليها. قالت الإعلامية لميس الحديدي، وتعليقاً على واقعة الاعتداء عليه الأحد، أثناء تغطيتها لحادث التفجير الذي وقع صباح الأحد داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، إن طبيعة مهنتها تفرض عليها أحياناً التواجد في أماكن غير آمنة، وإنها تتفهم ذلك تماماً. وأوضحت "الحديدي"، خلال تقديمها لبرنامجها "هنا العاصمة" ، أنه تم الاعتداء عليها بالضرب والسب والإهانة، مشيرة إلى أنها تلقت تحذيرات من جهات أمنية بعدم الذهاب لموقع الحادث، ولكنها أصرت على الذهاب لأداء واجبها. وأكدت أنها غير نادمة على الذهاب إلى الكنيسة، رغم ما حدث لها، لأنها مقتنعة تمام الاقتناع أنها تؤدي واجبها كإعلامية، تحرص على عرض الحقيقة للمواطنين، وكمواطنة مصرية. وأشارت إلى أن ما حدث جعلها في شدة الغضب، ولكنها عندما هدأت وفكرت في الأمر، أدركت أن الاعتداء عليها لا يمثل شيئاً مقارنةً بهذا الحادث الأليم الذي راح ضحيته أبرياء. ووجهت الشكر للشباب الذي أنقذوها من أيدي المعتدين، مؤكدة أن عدد الذين حاولوا حمايتها كان أكثر بكثير من عدد الذين حاولوا الاعتداء عليها.