قالت الإعلامية لميس الحديدى، في أول تعليق لها بعد تعرضها للاعتداء بمحيط الكاتدرائية بالعباسية، إنها تتفهم حالة الغضب التى انتابت بعض المتواجدين بمحيط تفجير الكنيسة البطرسية. وأضافت لميس- خلال تقديم برنامجها "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي"- أن على الرغم من ما تعرضت له فى أحداث عدة- من بينها فترة حكم الإخوان- إلا أنه بالنسبة لها غير مسبوق. وأوضحت أنها تلقت تحذيرات من قيادات أمنية بعدم الذهاب لمحيط الكاتدرائية؛ إلا أنها أصرت على الذهاب لأداء عملها، قائلة : "دورى أن انقل لك الأحداث، واللى حصل النهاردة لن يثني، ولن أقول يارتنى ما نزلت، وطول ما فيَّا نفس؛ هنزل، وهذا عملى وهذه مهنتى وأنا لم أذهب للشماتة". وأشارت إلى أن من اعتدوا على بعض الاعلامين أمام الكاتدرائية ليسوا منا وهم من يستغلون الأحداث لاحداث الفتن، فى محاولة للتشكيك فى دورنا فى المجتمع، معقبة: "أنا غاضبة لكن بعد عودتى قلت ما قيمة الألم الذى تعرضت له أمام أسر فقدت نساءها وأطفالها والوجع بالنسبة لى لا شيء ولابد أن نضع هذه البلد على الطريق الصحيح". وكانت الإعلامية لميس الحديدى تعرضت للاعتداء عليها ظهر اليوم الأحد، من بعض المتواجدين أمام الكاتدرائية بالعباسية، أثناء محاولتها تغطية أحداث تفجير الكنيسة البطرسية. شاهد الفيديو: