حظي الخطاب التاريخي الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لرئيسات البرلمانات والتي تنعقد تحت عنوان "متحدون لصياغة المستقبل" في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وحرص العشرات من القيادات البرلمانية النسائية حول العالم، إضافة إلى أكثر من 100 من الشخصيات العالمية وعدد كبير من القيادات الشابة، على الاستماع لخطاب فضيلة الإمام الأكبر الذي أكد فيه على أهمية هذه القمة لما لها من مردودٍ بالِغِ التأثيرِ إقليميًا ودوليًا لتصديها بالتحليل العلمي لتحدياتٍ كُبرى موجودة على أرضِ الواقِعِ العربيِّ والإسلاميِّ. وأوضح فضيلته أن الإرهاب يمثل التحدي الأبرز أمام هذه القمة وذلك بعد أن استشرى خطرُهُ شرقًا وغربًا، متمنيًا أن تسهم هذه اللقاءات في إطفاء الحرائق التي سببتها السياسيات الخارجية التي تعبثِ بوَحْدَةِ الأُمَمِ والشُّعُوبِ، وتسعى إلى تحويلها إلى ساحاتِ حروبٍ مُدَمِّرةٍ، مشددًا على أن السياسات الاستعمارية الجديدة عارٌ على جبين الإنسانية في عصر الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وأكد الإمام الأكبر أن استهداف الأبرياء المسالمين في الكنيسة المصرية خلَّف في قلوب المسلمين قبل المسيحيين آلامًا وأحزانًا ليس من السهل تجاوزها ولا نسيانها، موضحًا أن الهجوم على الكاتدرائية جريمة وحشية مثلت إيذاءًا ليس فقط للمسيحيين في مصر ولكن للمسلمين في شتَّى بقاع العالم، وإلى نبيِّ الإسلام ﷺ في ذكرى مولده الشريف. وفيما يتعلق بقضايا المرأة، قال فضيلته: إنه على الرغم من وجود آلاف الكتب والأبحاث والمؤتمرات والندوات التي تناولت موضوع المرأة إلا أنه يظل وكأنه لم يَمْسَسْه فِكْرٌ ولا قَلَمٌ من قبل، مشيرًا إلى أن الإسلام أنصف المرأة وحرَّرها من الأغلالِ والقيود التي كبَّلتها بها حضارات معاصرة لظهوره. كما أكد الإمام الأكبر أن الإسلام جاء ليحرر المرأة من حصار العادات والتقاليد ويلقي بها في قلب المجتمع لتتحمل مسؤولياتها في إعماره وتنميته وتقدمه، مشددًا على الحداثة بمفهومها الغربي ليست هي الأنموذج الأمثل الذي يستحق تعميمَه وتسويقَه عالميًّا وعولميَّا. وحذر فضيلته من أن إقصاء الدين عن المجتمع يعني أن الإنسان يعيشُ على هامش الحياة ولا يستطيع أن يراها على حقيقتها، موضحًا أن تهميش دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية يفضي إلى مجتمع فاقد للتوازن ويُهَدِّد مصيرَ النوعِ الإنسانيِّ. وتعتبر القمة، التي تنعقد في الفترة من 12: 13 ديسمبر الجاري، أكبر تجمع نسائي برلماني على مستوى الرؤساء، كما أنها المرة الأولى التي تعقد فيها مثل هذه القمة في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، وذلك برعاية مشتركة بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي. حظي الخطاب التاريخي الذي ألقاه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لرئيسات البرلمانات والتي تنعقد تحت عنوان "متحدون لصياغة المستقبل" في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وحرص العشرات من القيادات البرلمانية النسائية حول العالم، إضافة إلى أكثر من 100 من الشخصيات العالمية وعدد كبير من القيادات الشابة، على الاستماع لخطاب فضيلة الإمام الأكبر الذي أكد فيه على أهمية هذه القمة لما لها من مردودٍ بالِغِ التأثيرِ إقليميًا ودوليًا لتصديها بالتحليل العلمي لتحدياتٍ كُبرى موجودة على أرضِ الواقِعِ العربيِّ والإسلاميِّ. وأوضح فضيلته أن الإرهاب يمثل التحدي الأبرز أمام هذه القمة وذلك بعد أن استشرى خطرُهُ شرقًا وغربًا، متمنيًا أن تسهم هذه اللقاءات في إطفاء الحرائق التي سببتها السياسيات الخارجية التي تعبثِ بوَحْدَةِ الأُمَمِ والشُّعُوبِ، وتسعى إلى تحويلها إلى ساحاتِ حروبٍ مُدَمِّرةٍ، مشددًا على أن السياسات الاستعمارية الجديدة عارٌ على جبين الإنسانية في عصر الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وأكد الإمام الأكبر أن استهداف الأبرياء المسالمين في الكنيسة المصرية خلَّف في قلوب المسلمين قبل المسيحيين آلامًا وأحزانًا ليس من السهل تجاوزها ولا نسيانها، موضحًا أن الهجوم على الكاتدرائية جريمة وحشية مثلت إيذاءًا ليس فقط للمسيحيين في مصر ولكن للمسلمين في شتَّى بقاع العالم، وإلى نبيِّ الإسلام ﷺ في ذكرى مولده الشريف. وفيما يتعلق بقضايا المرأة، قال فضيلته: إنه على الرغم من وجود آلاف الكتب والأبحاث والمؤتمرات والندوات التي تناولت موضوع المرأة إلا أنه يظل وكأنه لم يَمْسَسْه فِكْرٌ ولا قَلَمٌ من قبل، مشيرًا إلى أن الإسلام أنصف المرأة وحرَّرها من الأغلالِ والقيود التي كبَّلتها بها حضارات معاصرة لظهوره. كما أكد الإمام الأكبر أن الإسلام جاء ليحرر المرأة من حصار العادات والتقاليد ويلقي بها في قلب المجتمع لتتحمل مسؤولياتها في إعماره وتنميته وتقدمه، مشددًا على الحداثة بمفهومها الغربي ليست هي الأنموذج الأمثل الذي يستحق تعميمَه وتسويقَه عالميًّا وعولميَّا. وحذر فضيلته من أن إقصاء الدين عن المجتمع يعني أن الإنسان يعيشُ على هامش الحياة ولا يستطيع أن يراها على حقيقتها، موضحًا أن تهميش دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية يفضي إلى مجتمع فاقد للتوازن ويُهَدِّد مصيرَ النوعِ الإنسانيِّ. وتعتبر القمة، التي تنعقد في الفترة من 12: 13 ديسمبر الجاري، أكبر تجمع نسائي برلماني على مستوى الرؤساء، كما أنها المرة الأولى التي تعقد فيها مثل هذه القمة في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي، وذلك برعاية مشتركة بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي.