تبدو قضية التجسس الجديدة في مصر مفندة من بدايتها، هذا ما نقلته صحيفة "يدعوت أحرونوت" عن دانى ايلون نائب وزير الخارجية الاسرائيلى، ووصفها بأنها مثل التهمة الخيالية التي تحدث عنها محافظ سيناء لدى قوله ان اسرائيل هي التي ارسلت سمكت القرش الى سيناء بهدف ضرب السياحة المصرية. وكانت السلطات المصرية قدمت طلباً الى "انتربول" ضد يوسف ديمور وايدي موشيه اللذين تؤكد انهما من رجال المؤسسة للاستخبارات والمهام الخاصة "موساد" بتهمة اقامتهما شبكة تجسس في مصر، وتجنيد عملاء والتنصت على المكالمات الهاتفية لكبار المسئولين في السلطة. ونفت مصادر سياسية اسرائيلية ان مصر لم تسلم اسرائيل اي معلومات رسمية حول هذا الموضوع، وزعمت أنها لاتعرف ما الذي يتحدثون عنه، والاسمان الاسرائيليان غير معروفين لدينا ولا يبدو هذا الموضوع جادا.