إن الجيوش فى حياة الامم هى سندها و مصدر أمنها و السياج الذى يحميها فى حربها وامنها و فى إطار احتفال الهيئة العامة للاستعلامات بذكرى انتصارات أكتوبر عقد مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد احتفالية صباح اليوم بعنوان ” بطولات الجيش المصرى .. على مر العصور " افتتحت الاحتفالية بكلمة مرفت الخولى مدير المجمع حول أهمية توعية النشء و الشباب بتاريخ الوطن و البطولات التى هى فخر لنا جميعا ، تلا ذلك محاضرة للدكتورة اعتماد سليمان استاذ بالمعهد العالى للسياحة والفنادق حول تاريخ الجيش المصرى القديم و الذى تكمن عظمته فى انه جيشا فريدا من بين كل جيوش العالم حيث يمتلك تاريخا طويلا يمتد بجذوره فى اعماق التاريخ و علاوة على ان الجيش المصرى هو اقدم جيوش العالم و اعرقها فهو ايضا من الجيوش التى متلكت عقيدة قتالية سامية واستعرضت ايضا صور من بطولات العسكرية لمصرية فى العصور القديمة منذ عهد الملك مينا و فى عهد الملك العظيم سنوسرت الثالث و الفترة الذهبية التى تجلت بوضوح فى عهد تحتمس الثالث و كان فيها الجيش المصرى قوة جبارة يخشاها و يهابها الجميع و فى عهد ملوك اخرون عظم قادوا معارك بطولية كمعركة مجدو و معركة قادش و غيرها مؤكده على اخلاقيات الجيش المصرى و التى اتسمت داائما بالعدل و الرحمة . و استكمل الحديث الدكتور احمد غباشى استاذ الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة و عضو اتحاد المؤرخين العرب حيث ناقش تاريخ الجيش المصرى فى العصر الحديث حيث جاء بناء الجيش المصري الحديث كجزء من حملة التحديث التي بدأها محمد علي في النصف الأول من القرن التاسع عشر، فارتبطت الدولة المصرية الحديثة بوجود الجيش وطبيعة علاقته بالمجتمع المصري التقليدي. سعى محمد علي لبناء الجيش المصري في وجود خبراء عسكريين، منهم فرنسيين ومدرسين ومهندسين للمدارس العسكرية، كان الهدف منه هو النهوض بمصر واللحاق بركب التقدّم الحضاري في العالم الغربي، فبناء الجيش المصري الحديث لم يكن بدافع الدفاع عن مصرفقط ، بل بناء مصر الحديث ومن هنا تم تكوين اول جيش مصرى نظامى خاض العديد من الحروب اثبت فيها عظمته و قوته على مر العصور واستكمل نضاله حتى وصلنا لانتصارات 73 و التى مر عليها الان 43 عاما ووجب علينا استرجاع هذه الذكرى العظيمة ولكن دون اغفال الدور العظيم للجيش المصرى على مر التاريخ . وفى سياق متصل اشارت الاستاذة نجلاء ادوارد نائب رئيس اتحاد شباب العمال ان دور الجيش المصرى تجلى دائما و على مر العصور ولا ننسى ذلك خلال فترة حروب مرت بها مصر بشكل عام و ماعاناه شعب بورسعيد اثناء التهجير حتى تحقق انتصار حرب 1973 ومازال الجيش المصرى يد واحده مع الشعب حتى تخطى ثورات عديدة ووصل الى مرحلة البناء لذا وجب علينا الان الوقوف بجانب جيشنا و محاربة الشائعات المغرضة التى تستهدف زعزعة الامن و الاستقرار . و تم التأكيد فى ختام الاحتفالية على ضرورة ان يحرص الجيل الجديد على معرفة تاريخ وطنه جيدا ليعى الدروس المستفادة من هذه البطولات إن الجيوش فى حياة الامم هى سندها و مصدر أمنها و السياج الذى يحميها فى حربها وامنها و فى إطار احتفال الهيئة العامة للاستعلامات بذكرى انتصارات أكتوبر عقد مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد احتفالية صباح اليوم بعنوان ” بطولات الجيش المصرى .. على مر العصور " افتتحت الاحتفالية بكلمة مرفت الخولى مدير المجمع حول أهمية توعية النشء و الشباب بتاريخ الوطن و البطولات التى هى فخر لنا جميعا ، تلا ذلك محاضرة للدكتورة اعتماد سليمان استاذ بالمعهد العالى للسياحة والفنادق حول تاريخ الجيش المصرى القديم و الذى تكمن عظمته فى انه جيشا فريدا من بين كل جيوش العالم حيث يمتلك تاريخا طويلا يمتد بجذوره فى اعماق التاريخ و علاوة على ان الجيش المصرى هو اقدم جيوش العالم و اعرقها فهو ايضا من الجيوش التى متلكت عقيدة قتالية سامية واستعرضت ايضا صور من بطولات العسكرية لمصرية فى العصور القديمة منذ عهد الملك مينا و فى عهد الملك العظيم سنوسرت الثالث و الفترة الذهبية التى تجلت بوضوح فى عهد تحتمس الثالث و كان فيها الجيش المصرى قوة جبارة يخشاها و يهابها الجميع و فى عهد ملوك اخرون عظم قادوا معارك بطولية كمعركة مجدو و معركة قادش و غيرها مؤكده على اخلاقيات الجيش المصرى و التى اتسمت داائما بالعدل و الرحمة . و استكمل الحديث الدكتور احمد غباشى استاذ الحديث بكلية الآداب جامعة القاهرة و عضو اتحاد المؤرخين العرب حيث ناقش تاريخ الجيش المصرى فى العصر الحديث حيث جاء بناء الجيش المصري الحديث كجزء من حملة التحديث التي بدأها محمد علي في النصف الأول من القرن التاسع عشر، فارتبطت الدولة المصرية الحديثة بوجود الجيش وطبيعة علاقته بالمجتمع المصري التقليدي. سعى محمد علي لبناء الجيش المصري في وجود خبراء عسكريين، منهم فرنسيين ومدرسين ومهندسين للمدارس العسكرية، كان الهدف منه هو النهوض بمصر واللحاق بركب التقدّم الحضاري في العالم الغربي، فبناء الجيش المصري الحديث لم يكن بدافع الدفاع عن مصرفقط ، بل بناء مصر الحديث ومن هنا تم تكوين اول جيش مصرى نظامى خاض العديد من الحروب اثبت فيها عظمته و قوته على مر العصور واستكمل نضاله حتى وصلنا لانتصارات 73 و التى مر عليها الان 43 عاما ووجب علينا استرجاع هذه الذكرى العظيمة ولكن دون اغفال الدور العظيم للجيش المصرى على مر التاريخ . وفى سياق متصل اشارت الاستاذة نجلاء ادوارد نائب رئيس اتحاد شباب العمال ان دور الجيش المصرى تجلى دائما و على مر العصور ولا ننسى ذلك خلال فترة حروب مرت بها مصر بشكل عام و ماعاناه شعب بورسعيد اثناء التهجير حتى تحقق انتصار حرب 1973 ومازال الجيش المصرى يد واحده مع الشعب حتى تخطى ثورات عديدة ووصل الى مرحلة البناء لذا وجب علينا الان الوقوف بجانب جيشنا و محاربة الشائعات المغرضة التى تستهدف زعزعة الامن و الاستقرار . و تم التأكيد فى ختام الاحتفالية على ضرورة ان يحرص الجيل الجديد على معرفة تاريخ وطنه جيدا ليعى الدروس المستفادة من هذه البطولات