قالت وكالة موديز الدولية للتصنيف السيادي، إنها تنتظر اتضاح الصورة الجديدة في تركيا، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، قبل أن تُقرر خفض التصنيف السيادي لتركيا من بي أيه أيه 3 إلى درجة أدنى. وأضافت الوكالة في مذكرة مساء الإثنين: "رغم فشل المحاولة الانقلابية، إلا أن موديز تعتبر أن الانقلاب نتيجة للتحديات السياسية القائمة التي تواجهها تركيا، وأن المخاطر التي تُهدد الائتمان لا تزال مرتفعة، ونعتقد أن ارتفاع الاضطراب السياسي الناجم عن محاولة الانقلاب، سيتسبب في تأثر البلاد سلبياً خاصةً على مستوى النمو". ومن جهتها قالت وكالة فيتش الدولية للتصنيف السيادي إنها تنتظر رد الحكومة السياسي، قبل الخوض في تصنيف تركيا أو إعادة النظر فيه. وتعكس هذه المواقف انزعاج الأوساط المالية الدولية من الوضع السياسي التركي بعد الانقلاب الفاشل. من جهتها خسرت البورصة التركية الإثنين 8.86%، رغم كل محاولات السيطرة على الوضع وطمأنة المستثمرين من قبل الحكومة أو البنك المركزي التركي الذي قال في بيان أصدره أمس، إنه يسعى إلى "اتخاذ كل التدابير لتأمين الاستقرار المالي إذا دعت إلى الحاجة إلى ذلك". قالت وكالة موديز الدولية للتصنيف السيادي، إنها تنتظر اتضاح الصورة الجديدة في تركيا، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، قبل أن تُقرر خفض التصنيف السيادي لتركيا من بي أيه أيه 3 إلى درجة أدنى. وأضافت الوكالة في مذكرة مساء الإثنين: "رغم فشل المحاولة الانقلابية، إلا أن موديز تعتبر أن الانقلاب نتيجة للتحديات السياسية القائمة التي تواجهها تركيا، وأن المخاطر التي تُهدد الائتمان لا تزال مرتفعة، ونعتقد أن ارتفاع الاضطراب السياسي الناجم عن محاولة الانقلاب، سيتسبب في تأثر البلاد سلبياً خاصةً على مستوى النمو". ومن جهتها قالت وكالة فيتش الدولية للتصنيف السيادي إنها تنتظر رد الحكومة السياسي، قبل الخوض في تصنيف تركيا أو إعادة النظر فيه. وتعكس هذه المواقف انزعاج الأوساط المالية الدولية من الوضع السياسي التركي بعد الانقلاب الفاشل. من جهتها خسرت البورصة التركية الإثنين 8.86%، رغم كل محاولات السيطرة على الوضع وطمأنة المستثمرين من قبل الحكومة أو البنك المركزي التركي الذي قال في بيان أصدره أمس، إنه يسعى إلى "اتخاذ كل التدابير لتأمين الاستقرار المالي إذا دعت إلى الحاجة إلى ذلك".