يبدأ اليوم جولة جديدة من مفاوضات هيئة "الاستشعار من بعد" مع الجانب الأوكرانى، وذلك بشأن المبالغ المستحقة لمصر بسبب فقدان الاتصال بالقمر الصناعى البحثى "إيجيبت سات 1"، خاصة بعد فشل الخبراء فى الاتصال بالقمر المفقود مرة أخرى، حيث إن المفاوضات قد بدأت قبل 15 من نوفمبر الجارى، وذلك هو الموعد الذى حدده د. هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى لانتهاء محاولات البحث عن القمر، بسبب فشل جميع محاولات الاتصال بالقمر التى قام بها الجانب الأوكرانى من خلال محطة التحكم فى مصر، ومحطات الرصد فى عدد من الدول الأوروبية. وفى السياق ذاته، تتدخل جهات سيادية ورسمية من الجانبين للتفاوض، بسبب الخلاف على المبالغ المستحقة لصالح هيئة "الاستشعار" من الجانب الأوكرانى، حيث يرجع الخلاف بين الجانبين إلى إصرار الهيئة على استقطاع جميع المبالغ المحتجزة لديها للجانب الأوكرانى، والمقدرة بنحو 2 مليون و500 ألف دولار، فى الوقت الذى يمارس فيه الأوكرانيون ضغوطاً على الهيئة لاسترداد أكبر جزء من هذه المبالغ.