قرر عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس ندب رئيس إحدى لجان امتحانات الشهادة الإعدادية والتى من المقرر إجراؤها الخميس القادم وإحالته إلى التحقيق العاجل، كما شمل قرار عبد الحافظ تكليف عادل رشوان مدير مدرسة محمد فريد الإعدادية رسمياً برئاسة اللجنة. جاء قرار عبد الحافظ وحيد فى حضور مجدى عبد السلام مدير عام إدارة شمال ورءوف عياد وكيل إدارة شمال عقب اكتشافه مانعاً قانونياً يحول دون المشاركة فى أى أعمال امتحانات وهو وجود ابن له طالباً بالشهادة الإعدادية بإحدى مدارس المحافظة. وأشار عبد الحافظ وحيد إلى أن رئيس اللجنة ( المُخالف ) كان قد وقع بنفسه استمارة إقرار موانع أكد فيها أنه ليس لديه أى مانع قانونى للمشاركة فى أعمال الامتحانات. وقال أيمن سمير، مدير الإعلام بمديرية التربية والتعليم، فى واقعة غريبة قام رئيس اللجنة المخالف قبل أيام بنقل نجله الطالب بإحدى المدارس الإعدادية داخل المدينة إلى مدرسته الواقعة قرب نفق الشهيد أحمد حمدى، حيث يعمل مديراً لها وهو تصرف وضع علامات استفهام كثيرة تبين بعدها نية المدير المخالف للاستفادة من صلاحيته كرئيس لإحدى لجان المدينة بفتح مظروف الأسئلة مبكراً ونقل محتوى الورقة بطريقة أو بأخرى إلى نجله قبل دخوله لجنته التى تبعد عن المدينة بأكثر من 20 كيلومتراً وهو ما دعا لسرعة اتخاذ قراره بإلغاء ندبه. وأضاف عبد الحافظ وحيد، أن إلغاء ندب رئيس اللجنة المُخالف لا يمنع من إحالته إلى المساءلة التأديبية، خاصة وأنه كلف جمالات الزيات مدير إدارة التعليم الإعدادى المركزى بوضع تقرير عاجل عن موقف رئيس اللجنة المُخالف فى امتحانات الفصل الدراسى الأول لضم ما فيه إلى التحقيق. وشدد عبد الحافظ وحيد على كل مديرى ووكيلى الإدارات التعليمية الثلاثة شمال وجنوب والجناين بسرعة القيام خلال 24 ساعة على الأكثر، تحت إشراف سلمى، الشاعر وكيل مديرية التربية والتعليم بمراجعة دقيقة لموقف كل رؤساء ومراقبى وأعضاء لجان الشهادتين الابتدائية والإعدادية من قرار الموانع لضمان عملية امتحانية صحيحة تتجلى الحيدة والشفافية فى كل أركانها. كما أكد عبد الحافظ أنه لا تهاون فى أمر ينال من هيبة الرسالة وقدسيتها، مطالباً كل معلم أن ينأى بنفسه عن كل عمل يعرض سمعته وسمعة المؤسسة التعليمية إلى الإهانة والتشويه، مؤكداً احترامه وتقديره لكل الهيئة التعليمية بكل إدارت ومدارس المحافظة الذين لا يدخرون جهداً ولا مالاً فى سبيل دعم وحماية المنظومة التعليمية بالمحافظة، مُذكراً الجميع بأن هناك من يرصد بغير ذمة طاهرة ولا أمانة ولا ضمير سير العملية التعليمية، مناشداً الجميع تحرى اليقظة الدائمة فى كل التصرفات والأعمال متمنياً عبوراً أمناً لكل أعمال الامتحانات بالمحافظة والنجاح لكل طلابها لاستقبال عام دراسى جديد حافل بالجد والاجتهاد. قرر عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس ندب رئيس إحدى لجان امتحانات الشهادة الإعدادية والتى من المقرر إجراؤها الخميس القادم وإحالته إلى التحقيق العاجل، كما شمل قرار عبد الحافظ تكليف عادل رشوان مدير مدرسة محمد فريد الإعدادية رسمياً برئاسة اللجنة. جاء قرار عبد الحافظ وحيد فى حضور مجدى عبد السلام مدير عام إدارة شمال ورءوف عياد وكيل إدارة شمال عقب اكتشافه مانعاً قانونياً يحول دون المشاركة فى أى أعمال امتحانات وهو وجود ابن له طالباً بالشهادة الإعدادية بإحدى مدارس المحافظة. وأشار عبد الحافظ وحيد إلى أن رئيس اللجنة ( المُخالف ) كان قد وقع بنفسه استمارة إقرار موانع أكد فيها أنه ليس لديه أى مانع قانونى للمشاركة فى أعمال الامتحانات. وقال أيمن سمير، مدير الإعلام بمديرية التربية والتعليم، فى واقعة غريبة قام رئيس اللجنة المخالف قبل أيام بنقل نجله الطالب بإحدى المدارس الإعدادية داخل المدينة إلى مدرسته الواقعة قرب نفق الشهيد أحمد حمدى، حيث يعمل مديراً لها وهو تصرف وضع علامات استفهام كثيرة تبين بعدها نية المدير المخالف للاستفادة من صلاحيته كرئيس لإحدى لجان المدينة بفتح مظروف الأسئلة مبكراً ونقل محتوى الورقة بطريقة أو بأخرى إلى نجله قبل دخوله لجنته التى تبعد عن المدينة بأكثر من 20 كيلومتراً وهو ما دعا لسرعة اتخاذ قراره بإلغاء ندبه. وأضاف عبد الحافظ وحيد، أن إلغاء ندب رئيس اللجنة المُخالف لا يمنع من إحالته إلى المساءلة التأديبية، خاصة وأنه كلف جمالات الزيات مدير إدارة التعليم الإعدادى المركزى بوضع تقرير عاجل عن موقف رئيس اللجنة المُخالف فى امتحانات الفصل الدراسى الأول لضم ما فيه إلى التحقيق. وشدد عبد الحافظ وحيد على كل مديرى ووكيلى الإدارات التعليمية الثلاثة شمال وجنوب والجناين بسرعة القيام خلال 24 ساعة على الأكثر، تحت إشراف سلمى، الشاعر وكيل مديرية التربية والتعليم بمراجعة دقيقة لموقف كل رؤساء ومراقبى وأعضاء لجان الشهادتين الابتدائية والإعدادية من قرار الموانع لضمان عملية امتحانية صحيحة تتجلى الحيدة والشفافية فى كل أركانها. كما أكد عبد الحافظ أنه لا تهاون فى أمر ينال من هيبة الرسالة وقدسيتها، مطالباً كل معلم أن ينأى بنفسه عن كل عمل يعرض سمعته وسمعة المؤسسة التعليمية إلى الإهانة والتشويه، مؤكداً احترامه وتقديره لكل الهيئة التعليمية بكل إدارت ومدارس المحافظة الذين لا يدخرون جهداً ولا مالاً فى سبيل دعم وحماية المنظومة التعليمية بالمحافظة، مُذكراً الجميع بأن هناك من يرصد بغير ذمة طاهرة ولا أمانة ولا ضمير سير العملية التعليمية، مناشداً الجميع تحرى اليقظة الدائمة فى كل التصرفات والأعمال متمنياً عبوراً أمناً لكل أعمال الامتحانات بالمحافظة والنجاح لكل طلابها لاستقبال عام دراسى جديد حافل بالجد والاجتهاد.