القاهرة: سمية عبدالهادي اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الآلاف من التعليقات الساخرة من خلال أكثر من وسم أطلقه المصريون للتعليق على اختطاف طائرة مصر للطيران إلى قبرص. ومن خلال وسم #ياريتني_كنت_معاهم عبر موقع التدوين المصغر تويتر، سخر المصريون من الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادهم، بينما أرجع خبراء أمنيون مصريون الحادث إلى وجود مؤامرة خارجية تستهدف الاقتصاد المصري. فقد قام أحد الأشخاص على متن الطائرة إيرباص 320 التابعة لشركة مصر للطيران المقرر إقلاعها من مطار برج العرب بالإسكندرية، متجهة إلى المطار الدولي بالقاهرة، باختطافها والهبوط بها في مطار لارنكا بقبرص، وهو ما أكدته الحكومة القبرصية بأن من قام بتنفيذ هذه العملية هدد ركاب الطائرة البالغ عددهم 55 راكبا من بينهم أطفال ونساء، فضلا عن طاقمها المكون من سبعة أشخاص، كما هدد قائد الطائرة الذي أبلغه بارتداء حزام محمل بالمتفجرات، سيقوم بنسف الطائرة إن لم يتم التوجه بها إلى قبرص، ومن ثم توجهت أجهزة الأمن بقبرص إلى مكان الطائرة واتخاذ الإجراءات الاحترازية، تحسبا لحدوث انفجارات في محيط الطائرة لعلمها أن ثمة متفجرات توجد على متن الطائرة، بعد تلقي إشارة سريعة من عمرو جمال قائد الرحلة رقم 181 إلى برج المراقبة بمطار لارنكا، باختطاف الطائرة بعد إقلاعها من مطار برج العرب، المقرر توجهها نحو مطار القاهرة الدولي، واضطر الهبوط بمطار لارنكا بناء على طلب الخاطفين. وأصدرت السلطات القبرصية قرارا بإغلاق مطار لارنكا، حتى تستطيع السيطرة على الخاطفين وإنقاذ الرهائن المصريين قبل تعرضهم للقتل أو الأذى من قبل المجهولين، وقامت بتحويل جميع رحلاتها إلى المطارات القبرصية الأخرى، الأمر الذي دفع شركة مصر للطيران لإصدار بيانها عن اختطاف الطائرة المصرية، ومشاركة وزير الطيران المدني المهندس شريف فتحي بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تطورات الحادث مع السلطات القبرصية. تأثيرات سلبية وكشف اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني، أن ثمة تأثيرات سلبية ستعود على مصر بعد اختطاف الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران من مطار برج العرب والهبوط بها في لارنكا بقبرص من قبل بعض الإرهابيين مجهولي الهوية، فقد يصاب المجال السياحي بمصر بشلل دائم جراء هذا الحادث، لا سيما أنها لم تنهض بسبب الأزمات الأمنية التي تعرضت لها مصر خلال الفترة الماضية، إبان تفجير الطائرة الروسية بالقرب من مطار شرم الشيخ. وأشار إلى ضرورة التكتم على مستحدثات الحادث من قبل وزارة الطيران المدني ووسائل الإعلام المختلفة، حتى لا تقل الأفواج السياحية القادمة من الغرب إلى مصر، ولإزالة التبعات السلبية التي تعود أيضا على الاقتصاد المصري، خاصة أن المستثمرين الأجانب يعادلون بين الأوضاع الأمنية بمصر وبين نمو استثماراتهم خلال وقت قصير من بدء العمل داخل البلاد. وأضاف قائلا: إن الربط بين حادث اختطاف الطائرة والعلاقات الثنائية بين مصر وروسيا واضح، لأن اختيار مطار لارنكا بقبرص يهدف من خلاله منفذ هذه العملية إصابة العلاقات بين الطرفين بالشلل، فمعروف لدى جميع الحكومات أسباب توتر العلاقات بين قبرص وروسيا، لذلك سيعلن قريبا عن هوية منفذ العملية بأن أصوله تعود إلى الجذور الروسية، وأنه يعيش في مصر منذ شهور للتخطيط لهذا الحادث. عملية إرهابية ومن جانبه، يؤكد اللواء حسام لاشين، الخبير الأمني، أن السلطات القبرصية قامت بنشر قوات مكافحة الإرهاب في محيط مطار لارنكا بعد هبوط الطائرة المصرية به، الأمر الذي يفيد بوجود مخطط بتنفيذ عملية إرهابية تضرب العلاقات الثنائية بين البلدين، والكشف عن وجود أهداف شخصية لمرتكبي الحادث، وأن ثمة خلافات بينه وبين زوجته مجرد تمويه عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الخاطفين إلى تنفيذ حادث الخطف، خاصة بعد إعلام القوات القبرصية من قبل قائد الرحلة عمرو جمال بخلو الطائرة من المتفجرات بعد تهديد الخاطف له بإمكانية نسف حزام المتفجرات الذي يحتفظ به. ويوضح أن هناك مخطط أوروبي لضرب مجالي السياحة والاقتصاد، خاصة بعد الهجوم العنيف الذي لحق بأجهزة الأمن المصرية بعد إصدار بيان بتصفية منفذي عملية قتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني"، وتأتي عملية خطف الطائرة المصرية من قبل مجهولين والاتجاه بها إلى مطار لارنكا بقبرص لتؤكد هذه النوايا، حيث لا توجد مبررات واضحة للخاطفين تفيد بضرورة ارتكابهم لهذا الحادث، خاصة بعدما ألقى أحد الجناة بيانا من داخل الطائرة المخطوفة موجها إلى طليقته الذي يريد إرهابها بهذا الفعل. غرفة عمليات ويضيف قائلا: إن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تطورات الوضع من قبل السلطات المصرية، يسهم في التعرف على الأسباب الحقيقية وراء عملية اختطاف الطائرة، وييسر من عملية الإفراج عن الطائرة والركاب من جميع الجنسيات، ويصل إلى الغرب برسالة أن أجهزة الأمن المصرية قادرة على حماية رعاياها، وليست كما يريدون إظهارها بهذا الفعل بأنها لا تستطيع السيطرة على الحالة الأمنية لمصر، وأن القوات المصرية تعاني من شلل نتيجة ما تتعرض له من أزمات سياسية وأمنية، فضلا عن أن الغرب هو الوحيد القادر على تسيير الأمور داخل مصر كيفما يشاء وبالطريقة التي يريدها. ويشير اللواء حسني حسن، مدير مطار برج العرب، إلى أن الطائرة المختطفة تحمل أكثر من 50 راكبا من بينهم 30 راكبا مصريا، وأربعة ركاب من أصحاب الجنسية الهولندية، بالإضافة إلى راكب سوري وآخر فرنسي، و11 راكبا إيطاليا، وراكبين يونانيين، وآخرين بلجيكيين، فضلا عن أربعة ركاب غير معلومي الجنسية، الأمر الذي يثير قلق الخارجية المصرية من إصابة العلاقات بين مصر وهذه الدول بالتوتر السياسي والدبلوماسي. دوافع سياسية ويقول حسن: إن الشركة المالكة للطائرة المصرية المختطفة أجرت مفاوضات مع مختطف الطائرة، واستطاعت إقناعه بالإفراج عن الركاب المصريين، بالإضافة إلى معظم الركاب من الجنسيات الأخرى، فيما عدا طاقم الطائرة المكون من سبعة أفراد وأربعة أجانب من ركاب الطائرة الذين لم يستدل على هويتهم، مما يؤشر ذلك على وجود دوافع سياسية وأمنية تسببت في اختطاف الطائرة، بعكس ما تروج له وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، بأن الأهداف لا تخرج عن كونها شخصية بين أحد الخاطفين الذي يدعى إبراهيم سماحة، مصري الجنسية، أستاذ جامعي وزوجته السابقة التي تقيم في قبرص. وأكد أن الطائرة المختطفة كانت قادمة من مطار جدة بالسعودية، وهبطت ترانزيت بمطار برج العرب بالإسكندرية للتوجه إلى مطار القاهرة، كما أكد أن بعض وسائل الإعلام الداخلية تناقلت الكثير من المعلومات حول هوية المختطف، التي تتعارض مع المعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام العالمية، بأن الخاطف شخص أجنبي قام بإجبار الطائرة المصرية بالهبوط في مطار لارنكا، طلبا للجوء السياسي لقبرص، وطلب الاستعانة بمترجم لإطلاع السلطات القبرصية على أسباب خطف الطائرة والأهداف التي يسعى إليها. القاهرة: سمية عبدالهادي اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الآلاف من التعليقات الساخرة من خلال أكثر من وسم أطلقه المصريون للتعليق على اختطاف طائرة مصر للطيران إلى قبرص. ومن خلال وسم #ياريتني_كنت_معاهم عبر موقع التدوين المصغر تويتر، سخر المصريون من الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادهم، بينما أرجع خبراء أمنيون مصريون الحادث إلى وجود مؤامرة خارجية تستهدف الاقتصاد المصري. فقد قام أحد الأشخاص على متن الطائرة إيرباص 320 التابعة لشركة مصر للطيران المقرر إقلاعها من مطار برج العرب بالإسكندرية، متجهة إلى المطار الدولي بالقاهرة، باختطافها والهبوط بها في مطار لارنكا بقبرص، وهو ما أكدته الحكومة القبرصية بأن من قام بتنفيذ هذه العملية هدد ركاب الطائرة البالغ عددهم 55 راكبا من بينهم أطفال ونساء، فضلا عن طاقمها المكون من سبعة أشخاص، كما هدد قائد الطائرة الذي أبلغه بارتداء حزام محمل بالمتفجرات، سيقوم بنسف الطائرة إن لم يتم التوجه بها إلى قبرص، ومن ثم توجهت أجهزة الأمن بقبرص إلى مكان الطائرة واتخاذ الإجراءات الاحترازية، تحسبا لحدوث انفجارات في محيط الطائرة لعلمها أن ثمة متفجرات توجد على متن الطائرة، بعد تلقي إشارة سريعة من عمرو جمال قائد الرحلة رقم 181 إلى برج المراقبة بمطار لارنكا، باختطاف الطائرة بعد إقلاعها من مطار برج العرب، المقرر توجهها نحو مطار القاهرة الدولي، واضطر الهبوط بمطار لارنكا بناء على طلب الخاطفين. وأصدرت السلطات القبرصية قرارا بإغلاق مطار لارنكا، حتى تستطيع السيطرة على الخاطفين وإنقاذ الرهائن المصريين قبل تعرضهم للقتل أو الأذى من قبل المجهولين، وقامت بتحويل جميع رحلاتها إلى المطارات القبرصية الأخرى، الأمر الذي دفع شركة مصر للطيران لإصدار بيانها عن اختطاف الطائرة المصرية، ومشاركة وزير الطيران المدني المهندس شريف فتحي بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة تطورات الحادث مع السلطات القبرصية. تأثيرات سلبية وكشف اللواء حمدي بخيت، الخبير الأمني، أن ثمة تأثيرات سلبية ستعود على مصر بعد اختطاف الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران من مطار برج العرب والهبوط بها في لارنكا بقبرص من قبل بعض الإرهابيين مجهولي الهوية، فقد يصاب المجال السياحي بمصر بشلل دائم جراء هذا الحادث، لا سيما أنها لم تنهض بسبب الأزمات الأمنية التي تعرضت لها مصر خلال الفترة الماضية، إبان تفجير الطائرة الروسية بالقرب من مطار شرم الشيخ. وأشار إلى ضرورة التكتم على مستحدثات الحادث من قبل وزارة الطيران المدني ووسائل الإعلام المختلفة، حتى لا تقل الأفواج السياحية القادمة من الغرب إلى مصر، ولإزالة التبعات السلبية التي تعود أيضا على الاقتصاد المصري، خاصة أن المستثمرين الأجانب يعادلون بين الأوضاع الأمنية بمصر وبين نمو استثماراتهم خلال وقت قصير من بدء العمل داخل البلاد. وأضاف قائلا: إن الربط بين حادث اختطاف الطائرة والعلاقات الثنائية بين مصر وروسيا واضح، لأن اختيار مطار لارنكا بقبرص يهدف من خلاله منفذ هذه العملية إصابة العلاقات بين الطرفين بالشلل، فمعروف لدى جميع الحكومات أسباب توتر العلاقات بين قبرص وروسيا، لذلك سيعلن قريبا عن هوية منفذ العملية بأن أصوله تعود إلى الجذور الروسية، وأنه يعيش في مصر منذ شهور للتخطيط لهذا الحادث. عملية إرهابية ومن جانبه، يؤكد اللواء حسام لاشين، الخبير الأمني، أن السلطات القبرصية قامت بنشر قوات مكافحة الإرهاب في محيط مطار لارنكا بعد هبوط الطائرة المصرية به، الأمر الذي يفيد بوجود مخطط بتنفيذ عملية إرهابية تضرب العلاقات الثنائية بين البلدين، والكشف عن وجود أهداف شخصية لمرتكبي الحادث، وأن ثمة خلافات بينه وبين زوجته مجرد تمويه عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الخاطفين إلى تنفيذ حادث الخطف، خاصة بعد إعلام القوات القبرصية من قبل قائد الرحلة عمرو جمال بخلو الطائرة من المتفجرات بعد تهديد الخاطف له بإمكانية نسف حزام المتفجرات الذي يحتفظ به. ويوضح أن هناك مخطط أوروبي لضرب مجالي السياحة والاقتصاد، خاصة بعد الهجوم العنيف الذي لحق بأجهزة الأمن المصرية بعد إصدار بيان بتصفية منفذي عملية قتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني"، وتأتي عملية خطف الطائرة المصرية من قبل مجهولين والاتجاه بها إلى مطار لارنكا بقبرص لتؤكد هذه النوايا، حيث لا توجد مبررات واضحة للخاطفين تفيد بضرورة ارتكابهم لهذا الحادث، خاصة بعدما ألقى أحد الجناة بيانا من داخل الطائرة المخطوفة موجها إلى طليقته الذي يريد إرهابها بهذا الفعل. غرفة عمليات ويضيف قائلا: إن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تطورات الوضع من قبل السلطات المصرية، يسهم في التعرف على الأسباب الحقيقية وراء عملية اختطاف الطائرة، وييسر من عملية الإفراج عن الطائرة والركاب من جميع الجنسيات، ويصل إلى الغرب برسالة أن أجهزة الأمن المصرية قادرة على حماية رعاياها، وليست كما يريدون إظهارها بهذا الفعل بأنها لا تستطيع السيطرة على الحالة الأمنية لمصر، وأن القوات المصرية تعاني من شلل نتيجة ما تتعرض له من أزمات سياسية وأمنية، فضلا عن أن الغرب هو الوحيد القادر على تسيير الأمور داخل مصر كيفما يشاء وبالطريقة التي يريدها. ويشير اللواء حسني حسن، مدير مطار برج العرب، إلى أن الطائرة المختطفة تحمل أكثر من 50 راكبا من بينهم 30 راكبا مصريا، وأربعة ركاب من أصحاب الجنسية الهولندية، بالإضافة إلى راكب سوري وآخر فرنسي، و11 راكبا إيطاليا، وراكبين يونانيين، وآخرين بلجيكيين، فضلا عن أربعة ركاب غير معلومي الجنسية، الأمر الذي يثير قلق الخارجية المصرية من إصابة العلاقات بين مصر وهذه الدول بالتوتر السياسي والدبلوماسي. دوافع سياسية ويقول حسن: إن الشركة المالكة للطائرة المصرية المختطفة أجرت مفاوضات مع مختطف الطائرة، واستطاعت إقناعه بالإفراج عن الركاب المصريين، بالإضافة إلى معظم الركاب من الجنسيات الأخرى، فيما عدا طاقم الطائرة المكون من سبعة أفراد وأربعة أجانب من ركاب الطائرة الذين لم يستدل على هويتهم، مما يؤشر ذلك على وجود دوافع سياسية وأمنية تسببت في اختطاف الطائرة، بعكس ما تروج له وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، بأن الأهداف لا تخرج عن كونها شخصية بين أحد الخاطفين الذي يدعى إبراهيم سماحة، مصري الجنسية، أستاذ جامعي وزوجته السابقة التي تقيم في قبرص. وأكد أن الطائرة المختطفة كانت قادمة من مطار جدة بالسعودية، وهبطت ترانزيت بمطار برج العرب بالإسكندرية للتوجه إلى مطار القاهرة، كما أكد أن بعض وسائل الإعلام الداخلية تناقلت الكثير من المعلومات حول هوية المختطف، التي تتعارض مع المعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام العالمية، بأن الخاطف شخص أجنبي قام بإجبار الطائرة المصرية بالهبوط في مطار لارنكا، طلبا للجوء السياسي لقبرص، وطلب الاستعانة بمترجم لإطلاع السلطات القبرصية على أسباب خطف الطائرة والأهداف التي يسعى إليها.