أعلن الكاتب علاء الأسواني أنه سيقاضي المركز الإسرائيلي الفلسطيني للدراسات والمعلومات لإقدامه على ترجمة عمله الشهير "عمارة يعقوبيان" إلى اللغة العبرية دون الحصول على موافقة منه. وبالفعل وكّل الروائى الأسوانى، د. حسام لطفى مستشار اتحاد الكتاب واتحاد الناشرين العرب، بمقاضاة الناشر الإسرائيلى جيرشون باسكين مدير المركز الإسرائيلى الفلسطينى للدراسات والمعلومات. وكان غيرشون باسكين قد اوضح أن قرار ترجمة الرواية المذكورة جاء لتوسيع حدود الوعي الثقافي بين الإسرائيليين، وأن كل ما قام به المركز هو إرسال رابط إلى سبعة وعشرين ألف شخص يشتركون في قائمة مراسلاته البريدية يوجههم إلى ملف إلكتروني يحوي الترجمة العبرية للرواية. وأضاف أن تشبث الكاتب الأسواني بمعارضته للترجمة ينطلق من رفضه المطلق للتطبيع مع إسرائيل مما يتناقض مع معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل منذ أكثر من ثلاثة عقود. عبد الرحيم ريحان مدير آثار نويبع باحث دكتوراه فى الآثار (ملحوظة لم يذكر إسمى على التعليق السابق لذلك أكرره مرة أخرى ) وعن مصطلح السامية فهى مجرد فكرة ابتدعها العالم الألمانى اليهودى (أوجست لود فيج شلوتر) عام 1781م مقترحاً إطلاق تسمية السامية على مجموعة من اللهجات العربية التى كان يتكلم بها سكان الجزيرة العربية وما بين النهرين وسوريا وفلسطين والحبشة ومصر وشمال أفريقيا وانتشر هذا الرأى عند علماء الغرب وتم إنشاء أقسام اللغات السامية والدراسات السامية والحضارة السامية واعتمدت السامية على فكرة الأنساب الواردة فى التوراة والتى قامت على بواعث عاطفية على أساس حب الإسرائيليين أو بغضهم لمن عرفوا من الشعوب والمقصود بها إسقاط جغرافية التوراة على فلسطين وما حولها ترسيخاً لأفكارهم الاستعمارية وإذا جئنا للأنساب فالعرب العاربة والمتعربة والمستعربة ينتسبوا لسام بن نوح إذاً فمصطلح السامية لا علاقة له بتاريخ اليهود ويرتبط بتاريخ العرب الدولة الصهيونية عهدنا منها سرقة التاريخ والآثار والتراث الوطنى وذاكرة الشعوب المتمثلة فى الآداب والفنون والموسيقى وغيرها فى فلسطين ولبنان والجولان والعراق وقد أسعدنى الحظ لإلقاء الضوء على النهب الصهيونى لذاكرة العرب فى الإعلام المرئى والمسموع والمقروء وأحتاج إلى دار نشر تتبنى كل هذه الكتابات لإصدارها فى كتب وترجمتها للغات مختلفة تكشف الزيف الصهيونى وأطالب كل المصريين بمباركة ما يقوم به الكاتب المتميز علاء الأسوانى وإعطائه تفويض مصرى بمقاضاة الدولة الصهيونية بشتى الطرق أما بخصوص معاداة السامية فهذا ضمن منظومة الزيف الصهيونى وليس له أى أساس دينى أو أثرى أو علمى وعن مصطلح السامية فهى مجرد فكرة ابتدعها العالم الألمانى اليهودى (أوجست لود فيج شلوتر) عام 1781م مقترحاً إطلاق تسمية السامية على مجموعة من اللهجات العربية التى كان يتكلم بها سكان الجزيرة العربية وما بين النهرين وسوريا وفلسطين والحبشة ومصر وشمال أفريقيا وانتشر هذا الرأى عند علماء الغرب وتم إنشاء أقسام اللغات السامية والدراسات السامية والحضارة السامية واعتمدت السامية على فكرة الأنساب الواردة فى التوراة والتى قامت على بواعث عاطفية على أساس حب الإسرائيليين أو بغضهم لمن عرفوا من الشعوب والمقصود بها إسقاط جغرافية التوراة على فلسطين وما حولها ترسيخاً لأفكارهم الاستعمارية وإذا جئنا للأنساب فالعرب العاربة والمتعربة والمستعربة ينتسبوا لسام بن نوح إذاً فمصطلح السامية لا علاقة له بتاريخ اليهود ويرتبط بتاريخ العرب