" صورة العربي في السينما العالمية " هو الموضوع الذي تناوله أحمد عاطف في كتابه الصادر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة ، والكتاب بعنوان : " صورة العرب فى السينما العالمية بعد 11 سبتمبر " . ومن خلال صفحات الكتاب يعرض المؤلف لما اعتبره الدور الذي لعبته السينما العالمية في تقديم صورة الشخص العربي على الشاشة من خلال أفلام عالمية ، وحيث ظهر الشخص العربي غالبا في أفلام السينما العالمية بما فيها أفلام هوليود بصورة كاريكاتورية وغالبا صورة مهينة . إلا ان المؤلف لاحظ من خلال تتبعه للقضية التي تقوم عليها فكرة كتابه أن تقديم صورة مهينة للعرب في السينما العالمية وأفلام هوليود قد توقف لمدة 3 سنوات ، وحيث اعتبر المؤلف أن هذه الاحداث غيرت النظرة السائدة للشخص العربي بأنه شخص غافل او يبحث عن الملذات ، حيث تحولت صورة الشخص العربي في السينما العربية لان تكون مرتبطة أكثر بصورة الشخص الإرهابي . تضمن الكتاب فصولا ومقالات جاءت ضمن سبعة أبواب ، حيث جاءت فصول الباب الأول تحت عنوان : صورة العرب فى السينما الأمريكية بعد 11 سبتمبر ، ثلاث سنوات من الترقب ، طوفان أفلام ميونخ (2005) بين اليهودية والصهيونية ،أما فصول الباب الثاني فجاءت تحت عناوين : عرب ومسلمون فى السينما العالمية غير الأمريكية ، من أوروبا إلى إسرائيل ، بدو سيناء ، وعرب هولندا ، وصورة العرب السيئ 2005 ، أوروبا تدخل معركة العرب بكامل عتادها السينمائى . وتناولت فصول الباب الثالث اسهامات عدد من السينمائيين العرب وقضايا الهوية فى أفلامهم العالمية ، أما الباب الرابع من الكتاب فتناول رؤية لمن وصفهم المؤلف ب( عرب هوليوود ) . كما تناول الباب الخامس ( أزمة الإسلام عند الغرب ) ، وتناول الباب السادس سياسات ومواقف الغرب تجاه العرب وسينماهم ، أما الباب السابع فتناول رؤية الكاتب الشاملة حول القضايا الورادة في الكتاب .