نشرت صحيفة "يديعوت أحر ونوت" الإسرائيلية، صورًا وفيديوهات لتدريبات واستعدادات عسكرية يقوم بها الجيش الإسرائيلي على الحدود مع #مصر، فيما بررته بأنها تأتي "خشية قيام تنظيم #داعش في سيناء بشن هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية". وذكرت الصحيفة أن التدريبات تشمل نشر مدفعية والتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي؛ موضحة أنه "منذ فترة طويلة والتنظيم الإرهابي يدخل في مواجهات مع الجيش ال#مصري في شبه الجزيرة، إلا أنهم في إسرائيل يستعدون ويتحسبون للمرحلة التي تتوجه فيه نيران #داعش للناحية الأخرى، أي إلى إسرائيل نفسها، لهذا فإن الجيش الإسرائيلي قام بما يشبه انقلابًا أمنيًا على 220 كيلو متر من الحدود مع سيناء". وأشارت إلى أن "هدوءًا مشوبًا بالتوتر ميز الحدود الإسرائيلية ال#مصرية في العام الأخير؛ إلا أن سيناء هذه المنطقة الصحراوية تشهد ازدياد التهديد الإرهابي، والجيش الإسرائيلي أدرك أن هذا التهديد سيؤثر على إسرائيل بشكل مباشر وعلى المستوطنات الحدودية القريبة من #مصر، فيوميًا يرى الإسرائيليون ومضات إطلاق النيران في أراضي الأخيرة وأصوات الانفجارات القوية ودوي طلقات الرصاص، والذي يأتي نتيجة للحرب التي تديرها القاهرة ضد #داعش، وبسبب الخوف من أنه في مرحلة معينة ستنتقل النيران داخل إسرائيل، قام جيش الأخيرة بانقلاب أمني على الحدود المصرية". وعن معالم هذا "الانقلاب الأمني"، قالت الصحيفة إن "قيادة الجنوب الإسرائيلية قامت لثلاث مرات بتغيير الخطة القتالية وقاموا بتعديلها وتحديثها وفقا للتهديد، وبعد أن كان الجنود الإسرائيليون يتدربون على مواجهة جيش أصبحت التدريبات تتركز على الحرب في بيئة سكنية واختراق عصابات إرهابية مناطق الصوبات الزراعية في المستوطنات الحدودية مع سيناء؛ مثل قاديش برنيع، ونيتسانا، وبئير ميلخا، وغيرها، وتم زيادة القوات في هذه المستوطنات، كما زودت بسترات وقائية جديدة لحمايتها من هذا التهديد". وقالت إنه "تم نصب دبابات في مناطق قريبة من الجدار الحدودي مع #مصر، كما تم نشر بطاريات في المنطقة من قبل منظومة المدفعية الموجودة في قاعدة (شيفطا) العسكرية القريبة، في الوقت الذي تجرى فيها تدريبات مشتركة مع سلاح الجو الإسرائيلي"، لافتا إلى أن"التغيير الأساسي يمكن رؤيته في وسائل النقل التي تستخدمها القوات الإسرائيلية، والتي تشمل سيارات جيب وهامر والتي وضعت على سقوفها مدافع رشاشة".