طالبت مصر بضرورة عدم الخلط بين مكافحة الإرهاب والإسلام، مشددةً خلال اجتماعات مجموعة الاتصال الدولية بشأن أفغانستان؛ علي ضرورة وضع حدود واضحة وفاصلة لمصطلح الحرب علي الإرهاب الذي تعتبره بعض شرائح من السكان المحليين ومن الشارع الإسلامي حربًا علي الدين الإسلامي، وذكر مصدر دبلوماسي مصري مسئول، أن السفيرة وفاء بسيم مساعدة وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، أوضحت في مداخلاتها الموقف المصري حيال المسألة الأفغانية؛ حيث يُشدد علي أهمية تبني منظور شامل لعملية إعادة الاستقرار بأفغانستان، وضرورة مصاحبة أي عمليات عسكرية لجهود جادة تُبذل من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحاجة للتركيز علي مواصلة عملية التأهيل وإعادة الإدماج وتحقيق المصالحة الوطنية. وفى السياق ذاته، لفت المصدر إلي أن اجتماع روما لمجموعة الاتصال الدولية بشأن أفغانستان يتسم بأهمية استثنائية، حيث تغير اسم المجموعة من "اجتماع المبعوثين الخاصين للدول لأفغانستان" إلي "مجموعة الاتصال الدولية لأفغانستان"؛ ليعكس الفاعلية التي يتسم بها نشاط المجموعة، وللتعبير عن إتمام عملية توسيع المجموعة التي تحظي مصر بعضويتها؛ لتضم عدد جديد من الدول الهامة من أجل الوصول للمساعدة في حل القضية الأفغانية.