أكد الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني أن التوقيع على اتفاقية تسيير رحلات جوية بين مصر وإيران لا يعني تنظيم رحلات "فورا" وإنما يحتاج الأمر إلى إجراءات وتوقيعات أخرى، وأوضحً ان الاحتجاجات الدولية التي جاءت عقب توقيع الاتفاقية تمثل وجهة نظر الدول التي أعلنتها". جاء ذلك خلال تفقده لعمليات التطوير التي تجريها الوزارة بمطاري القاهرة وبرج العرب أمس الاثنين. وأضاف وزير الطيران المدنى أن التوقيع جاء فى إطار عام للتعاون بين البلدين بمعنى إذا أردنا افتتاح خطوط بين البلدين نحدد كم رحلة لكل دولة في الاسبوع وهي 14 لكل جانب واذا كان هناك تحرك لتنفيذ ذلك الإطار لابد من الجلوس مرة أخرى والتوقيع على ذلك والاتفاق تجاري وليس سياسيا. وتابع: "لم يتقدم أحد لتنفيذ رحلات، ولكن هناك شركة خاصة تم تشكيلها لتنظيم الرحلات لكنها لم تشتر طائرات حتى الآن، لذلك لم تحصل على تصديق بتنظيم الرحلات". وحول ماتردد عن إقامة مطار بديل لمطار القاهرة بمحافظة السادس من أكتوبر ، أكد شفيق الوزارة تقوم حالياً بدراسات لتطوير مطار اكتوبر لاستقبال الرحلات الدولية بحيث يكون مكملا لمطار القاهرة، وليس بديلا، عنه حيث إن الهدف من ذلك هو خدمة القطاع الغربي من القاهرة.