أعلنت سلطات الفلبين اليوم الجمعة أن ثمانية من أعضاء جماعة أعلنت ولاءها لتنظيم داعش قتلوا في مواجهات مع الجيش في جنوبالفلبين. وجرت المواجهات الخميس في بلدة باليمبانغ النائية الواقعة في جنوب الأرخبيل والتي تضم أقلية مسلمة في هذا البلد الكاثوليكي الكبير الذي يشهد نزاعات منذ عقود. وجرت الاشتباكات بين الجيش واعضاء في جماعة انصار الخلافة التي بايعت تنظيم داعش في تسجيل فيديو تم تداوله على الإنترنت في 2014، كما صرح الناطق باسم الجيش في المنطقة الميجور فيليمون تان. ويقول الجيش "إن تأثير تنظيم داعش في الفلبين يقتصر على عصابات إجرامية بايعته"، مؤكداً انه ليس هناك أي دليل على أن هذه العصابات تتلقى دعما فعليا من المتطرفين. وكانت جماعة ابو سياف أكبر هذه المجموعات والتي تعتبرها الولاياتالمتحدة منظمة "إرهابية" أعلنت ولاءها داعش وتحنجز هذه الجماعة 4 رهائن أجانب على الأقل وتطالب بفدية بملايين الدولارات للإفراج عنهم. وقال الميجور تان إنه "تمت مصادرة خمسة ألعام سوداء شبيهة بالتي يرفعها تنظيم داعش بعد الاشتباكات". ويشهد جنوب الأرخبيل حركة تمرد شيوعية واخرى للمسلمين وتنتشر فيه عصابات إجرامية تمارس الابتزاز وخطف الرهائن. وقال الناطق باسم الجيش الوطني الكولونيل ريستيتوتو باديا "إن جماعة انصار الخلافة الحديثة نسبيا تقوم بفرض خوات على الشركات وتسرق الماشية من المزارعين لكن علاقاتها بتنظيم داعش غير مثبتة". وأضاف باديا أن "هذه الجماعة تحاول ركوب موجة التأييد لتنظيم داعش لكن الأمر لا يتعلق في الواقع بالتنظيم". وتابع "نعتبرهم مجرد عصابة إجرامية".