حرر الجيش الفيليبيني، السبت، سويسرياً خطفته جماعة «أبوسياف» الإسلامية منذ عامين، أثر مواجهة مسلحة بين جنود فيليبينيين والمتمردين. وقال الناطق باسم الجيش الفيليبيني الكولونيل ريستيتوتو باديا، إن الرهينة السويسري لورنزو فينسيجيرا، الذي يهوى تصوير الطيور، فر من خاطفيه أثناء المعركة التي دارت بينهم وبين الجنود في جزيرة جزيرة خولو، قبل أن يتمكن هؤلاء من إنقاذه لاحقا. وأضاف أن الرهينة «وجد فرصة للهرب من خاطفيه خلال المعركة الجارية مع قواتنا». واكد السفير السويسري في الفيليبين ايفو سيبر لفرانس برس ان الرهينة لورنزو فينسيغيرا سالم وموجود في مستشفى عسكري حيث تلقى العلاج بعد اصابته بجروح طفيفة خلال هربه. وقال الكولونيل باديا إن الجنود الفيليبينيين الذين توافرت لديهم معلومات، حددوا موقع المتمردين في منطقة واقعة وسط أشجار كثيفة قرب مدينة باتيكول قي جزيرة جولو معقل متمردي «أبوسياف». وأوضح الناطق العسكري أنه تعذر إنقاذ رهينة هولندي خطف مع فينسيجيرا ويدعى ايفولد هورن، موضحا ان لا اخبار عنه حتى الآن. وكان الرجلان يقومان برحلة لتصوير الطيور النادرة في جنوب الفيليبين عندما خطفوا من قبل مجهولين تبين فيما بعد انهم ينتمون إلى جماعة ابو سياف. وعند خطفهما كان فينسيغيرا يبلغ من العمر 47 عاما وهورن 52 عاما. وتعتبر جماعة «أبوسياف» مسؤولة عن أخطر الأعمال الإرهابية في تاريخ الفيليبين. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة