أكدت منظمة الصحة العالمية، إن هناك خطة عمل جديدة تضع الأساس للتخلص من السل نهائيا، ولكن "لا بد من سد العجز السنوي المتوقع في مجالي رعاية مرضى السل والبحوث الأساسية ذات الصلة والمقدره بنحو 4.2 مليار دولاراً، وقالت المنظمة الدولية في نشرة على موقعها الإلكتروني إن "بإمكان العالم خوض الطريق نحو التخلص من السل إذا ما أقدمت الحكومات والجهات المانحة على الاستثمار بشكل كامل في خطة وضعتها اليوم مبادرة دحر السل". وفى السياق ذاته، أضافت النشرة أن تحدد الخطة العالمية لدحر السل في الفترة 2011-2015، هى الانتقال من مكافحة السل إلى التخلص منه، حيث أن جميع ما يتعين سده من أشكال العجز القائمة في مجال البحث من أجل تزويد السوق باختبارات سريعة لتحري السل والمقررات العلاجية أقصر مدة، بالاضافه إلى لقاح يضمن نجاعة تامة ضد المرض". ومن جهه أخرى، تقول المنظمة إن 22 بلداً، بما فيهم جنوب أفريقيا، تنوء تحت 80 في المائة من عبء السل في جميع أنحاء العالم، كما يشهد كل عام إصابة 9 ملايين نسمة بالسل الفعال ووفاة مليوني نسمة بسببه، مشيرة إلى أن الغرض من الخطة الجديدة هو توفير خدمات التشخيص والعلاج التي توصي بها منظمة الصحة العالمية لنحو 32 مليون نسمة على مدى السنوات الخمس القادمة"، وتدعو الخطة إلى توفير 37 مليار دولاراً أمريكي لتوفير خدمات الرعاية لمرضى السل في الفترة بين عامي 2011 و2015، وسيظل هناك عجز قدره 14 مليار دولاراً أمريكي نحو 2.8 مليار دولار في السنة، حيث أنه لابد للجهات المانحة الدولية من سده. ووفقا للمنظمة "سوف تتضمن الخطة حساباً منفصلاً بخصوص التمويل اللازم لبلوغ الأهداف المتعلقة بالبحث والتطوير: فلا بد من توفير مبلغ إجمالي قدره 10 مليار دولاراً أمريكي، أي ملياري دولار في السنة، ويجب على البلدان المرتفعة الدخل والبلدان ذات الاقتصادات النامية زيادة استثمارها في مجال البحث والتطوير من أجل سد عجز قوامه نحو 7 مليار دولاراً أمريكي، أي 1.4 مليار دولاراً في السنه.