أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة تعمل على أن يصبح التعليم قاطرة التنمية والتقدم ، ولهذا تحرص الوزارة على انتظام العملية التعليمية وعودة الطالب والمعلم إلى المدرسة والتفاعل بينهما، وتفعيل الأنشطة ومجموعات التقوية. جاء هذا خلال لقاء الوزير بأحمد موسى الرائد العام للاتحادات الطلابية، ومحمد النقيب أمين عام اتحاد مدارس مصر و دينا محمد عطا الأمين المساعد للاتحاد؛ لمناقشة قرار ضوابط منح درجات المواظبة على الحضور والانضباط السلوكي لطلاب الثانوية العامة، حضر اللقاء محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي. وأشار الوزير إلى أن قرار ال10 درجات للحضور والسلوك تم الموافقة عليه من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، مشيرا إلى أنه تم دراسة آليات تنفيذ هذا القرار لضمان العدالة في توزيع الدرجات على جميع الطلاب. وأكد الهلالي أن مشكلات التعليم متراكمة منذ أكثر من 40 عاما ويجب اختراق هذه المشكلات بجرأة، لأن تطوير التعليم والنهوض به يتطلب تطوير المناهج، وإدخال تكنولوجيا حديثة، و تدريب المعلمين، وذلك لا يتم بدون وجود مدرسة، وطالب ، ومعلم، لافتا إلى أن الوزارة تجتهد لإصلاح التعليم وبالتدريج نستطيع التغلب على المشكلات . وأوضح الوزير ، أن القرار ينص على أن توزيع درجات المواظبة على الحضور والانضباط السلوكي على النحو التالي : بالنسبة لدرجات المواظبة على الحضور توزع كالأتي: من 95 % إلى 100 % سبع درجات و90 % إلى 95 % ست درجات ومن 85 % إلى 90 % خمس درجات. وهناك لجنة بكل مدرسة مشكلة من مدير المدرسة وعضوية كل من وكيل شئون الطلاب والإخصائي الاجتماعي، وعضو متابعة من الإدارة أو المديرية التعليمية لمنح الطالب الدرجات الخاصة بالمواظبة على الحضور والانضباط السلوكي التي يستحقها عن كل فصل دراسي، دون تدخل المعلم في وضعها لضمان أن يحصل كل طالب على حقه، لافتا إلى أن للطالب أو ولي الأمر حق التظلم من القرار الصادر من اللجنة المدرسية، وتشكل لجنة عليا بالإدارة التعليمية التابعة لها المدرسة المقيد بها الطالب للنظر في التظلم. وأكد الوزير على أن هذا القرار يسري منذ صدوره، والطالب أمامه اختيارين إما الانتظام في المدرسة والحصول على الدرجات، أو التنازل عنها، إلا أن الوزارة حريصة على عودة الطالب والمعلم للمدرسة وممارسة الأنشطة المختلفة.