لقى بطل العالم في «الكونغ فو» هشام عبدالحميد حتفه، في مواجهات ضد قوات بشار الأسد، والذي كان يقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. ومن جانبه قال شريف مصطفى، رئيس اتحاد الكونغ فو المصري، أن عبدالحميد توفي في حادث سيارة بتركيا، وكان مُقيما بتركيا لسنوات، وليس كما يقال، مشيرا إلى أن سبب ذهابه لتركيا هو العمل والاحتراف هناك. وأكد مصطفى، أن عبدالحميد ليس لديه أي فكر متطرف ولا ينتمي لأي فصيل سياسي، وسبب رفعه إشارة رابعة، هو تعاطفه مع الدم الذي حدث أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ليس أكثر من ذلك.