بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خطوات الاعتراف بالتجمع الرهبانى فى وادى الريان بالفيوم كدير يحمل اسم الأنبا مكاريوس السكندرى. وكلف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الراهب القس إيسيذوروس المقارى، بمسئولية التدبير والرعاية الروحية للتجمع الرهبانى. ويعد قرار تواضروس الخطوة الثانية فى طريق الاعتراف بالدير، حيث إن الكنيسة تضع 5 شروط للاعتراف بالأديرة، هى: وجود تجمع رهبانى، ووجود مدبر إدارى وروحى تسميه الكنيسة، إضافة إلى إثبات ملكية الأرض التابعة للدير، ورفع تقرير اعتراف من لجنة الأديرة والرهبنة بالمجمع المقدس، وأخيراً يصدر قرار رسمى من المجمع بالاعتراف بالدير. وقالت مصادر، إن الكنيسة عرضت على الحكومة تملك 3 آلاف فدان باسم الدير، والاعتراف بملكيته للأرض قانونياً.