أفاد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط - اليوم، الثلاثاء - بأن زيارة الرئيس حسني مبارك لكل من ألمانيا وإيطاليا والتي من المقرر لها غدًا، تأتي في سياق جهود متواصلة يقوم بها الرئيس مبارك لتوفير أكبر دعم ممكن للعملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. في إشارة منه إلى مدى أهمية تكاتف الجهود على الصعيد الدولى فى المرحلة الحالية؛ لأجل الحفاظ على استمرار المسيرة السلمية والتي لا تزال في مراحلها الأولى. ونوه إلي أن مبارك ينوي إطلاع الجانبين الألماني والإيطالي على تطورات المحادثات، فضلاً عن الرؤية المصرية لتجاوز العقبات التي تعترض المسار السلمي في المرحلة القادمة، وسبل تذليلها، وأن مصر ترى في العملية السلمية أن الدور الأوروبي محوري ولا غنى عنه.. مشيرًا إلى أن الجانب العربي يثمن المواقف الأوروبية الداعمة للحق الفلسطيني. وألمح إلي أن الرئيس سيتناول خلال زيارته للبلدين الاستعدادات الجارية لعقد القمة الثانية للاتحاد من أجل المتوسط المقررة في برشلونة وفي الحادي والعشرين من نوفمبر المقبل.