صرح أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بأن زيارة الرئيس حسني مبارك إلي كل من ألمانيا وإيطاليا اليوم تأتي في سياق جهود متواصلة يقوم بها الرئيس من أجل توفير أكبر دعم ممكن للعملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشار إلي أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفا للجهود علي الصعيد الدولي من أجل الحفاظ علي استمرار المسيرة السلمية، التي لاتزال في مراحلها الأولي. وأضاف أبوالغيط أن الرئيس مبارك ينوي اطلاع الجانبين الألماني والإيطالي علي تطورات المحادثات، فضلا عن الرؤية المصرية لتجاوز العقبات التي تعترض المسار السلمي في المرحلة القادمة وسبل تذليلها، مؤكدا علي أن مصر تري أن الدور الأوروبي في العملية السلمية محوري ولا غني عنه منذ اطلاق أولي جولات المحادثات في مدريد منذ ما يربو علي 19 عاما مرورا بأوسلو وغيرها من جولات التفاوض.