أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، التعبئة العامة في البلاد لمواجهة الجماعات "الإرهابية"، وذلك بعد إعدام تنظيم "داعش" 14 عنصراً من الجيش. وأصدرت الحكومة بياناً أدانت فيه "الهجوم الإرهابي"، الذي نفذته عناصر التنظيم على عناصر الجيش، وذلك عند الطريق الرابط بين منطقة الشويرف وسوكنة في جنوب البلاد، ما أدى لمقتل 14 جندياً من الكتيبة 168 مشاة، وشخصين يعملان في الجيش، إضافة لمدني شاهد المذبحة. وطالبت الحكومة المجتمع الدولي بضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وتوفير الدعم الكامل له في الحرب ضد الإرهاب، إضافة لتفعيل قرارات مجلس الأمن الصادرة بحق كل مَن يعرقل العملية السياسية والمسار الديمقراطي في ليبيا، ومَن يمارس الإرهاب ومَن يدعمه ويتستر عليه.